تقدم أعضاء حكومات ولايتي جنوب ووسط دارفور باستقالاتهم الجماعية لولاتهم إنفاذاً لموجهات رئيس الجمهورية بتقليص عدد الدستوريين والمناصب التنفيذية والدستورية. وقال والي وسط دارفور المكلف أزهري التجاني ل«إس إم سي» إن جميع أعضاء حكومة الولاية تقدموا باستقالاتهم التزاماً بكل الإجراءات المتعلقة بالتحوطات الاقتصادية حيث تم إعفاء جميع الوزراء والمستشارين عدا الشركاء في اتفاقية الدوحة والاتفاقيات الأخرى، لافتاً إلى أن هناك مشاورات للاتفاق حول هيكلة حكومة الولاية الجديدة توطئة لإعلانها الأسبوع القادم. وأبان أنه لم يتم إعفاء معتمدي المحليات لأنها ذات موجهات خاصة لذلك أُرجئت لحين دراسة أوضاعها. وفي ذات السياق أشار وزير الثقافة والإعلام بولاية جنوب دارفور أحمد الطيب ل«إس إم سي» أن والي الولاية أصدر قرارًا أعفى بموجبه جميع الوزراء والمستشارين من حزب المؤتمر الوطني بعد تقديم استقالاتهم فيما تم الإبقاء على مناصب الحركات الموقعة والأحزاب وكذلك معتمدي المحليات، وأوضح أن الحكومة الجديدة التي سيتم الإعلان عنها الأسبوع القادم تتكون من «8» وزارات بدلاً من «10» وتقليص عدد المستشارين.