رحلت السلطات الجزائرية بعض الأسماء المحسوبة على نظام القذافي إلى ليبيا مجددا، بعد أن كانوا قد دخلوا الجزائر في الأيام الأولى من رمضان المعظم، ويتعلق الأمر بوزير سابق، كان يشرف على حقيبة الشباب والرياضة، ومدير الإذاعة الليبية، فيما رفض السماح لوزيرة التربية وعائلتها دخول المعبر الحدودي الدبداب، أمس، في وقت تلقت فيه شرطة الحدود برقية رسمية عاجلة من المديرية العامة للأمن، تؤكد ضرورة اعتماد الطابع الانتقائي في الترخيص للاجئين الى الجزائر، تطبيقا لأوامر رئيس الجمهورية القاضية، بعدم استقبال أي شخصية ليبية شغلت منصب مسؤولية في نظام القذافي، أو تربطها به صلة قرابة. واعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية امس ان الصين ستعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كحكومة شرعية لليبيا حين تكون الظروف مواتية وقالت المتحدثة جيانغ يو في افادة صحفية ان الصين على اتصال وثيق بالمجلس الوطني الانتقالي وتؤيد دوره في ليبيا. وأعلن الثوار الليبيون التوصل إلى اتفاق مع ممثلين عن مدينة بني وليد الموالية للقذافي اليوم (الأربعاء) لدخولها من دون قتال، فيما أكد موسى ابراهيم المتحدث باسم العقيد الليبي معمر القذافي في تصريحات بثت إن القذافي موجود في ليبيا ويتمتع بصحة طيبة ومعنويات عالية ويخطط وينظم من أجل الدفاع عن ليبيا. أضاف ابراهيم أن القذافي موجود في مكان ما لن يصل إليه من دعاهم بالشراذم مؤكدا وجوده في ليبيا. وقال إن نجل القذافي سيف الإسلام موجود في ليبيا أيضا ويتحرك من مكان إلى آخر. بدوره أعلن متحدث باسم حلف الاطلسي امس ان الحلف لا يتعقب قادة النظام الليبي السابق الفارين بعد تردد شائعات عن احتمال وجود العقيد معمر القذافي واحد ابنائه في قافلة عسكرية كبيرة دخلت النيجر ، وقال الكولونيل رولان لافوا المتحدث العسكري باسم الحلف ان مهمتنا هي حماية السكان المدنيين في ليبيا وليس تعقب واستهداف الاف الفارين من قادة النظام السابق والمرتزقة والقادة العسكريين والنازحين.واكد مصدر عسكري نيجري لوكالة فرانس برس ان قافلة كبيرة من السيارات المدنية والعسكرية اتية من ليبيا مساء الاثنين دخلت مدينة اغاديز بشمال النيجر متوجهة الى العاصمة نيامي، مشيرا الى شائعات تتحدث عن احتمال وجود القذافي واحد ابنائه في القافلة.وبعد الكشف عن مئات الوثائق المخابراتية الليبية التى تثبت التعاون الاستخبارى بين نظام القذافى والمملكة المتحدة، تتصاعد الضغوط على أجهزة الاستخبارات البريطانية بشكل مضطرد، خاصة بعدما تسربت أنباء عن تورطها فى تسليم معارضين ليبيين للسلطات الليبية فى 2004.ففى مقابلة مع صحيفة الإندبندنت أكد عبد الحكيم بلحاج، القائد العسكرى لقوات الثوار وأحد الإسلاميين المطاردين سابقا من قبل القذافى، أن جهاز الاستخبارات البريطانى إم أى6 كان على علم بتعذيبه بعد أن تم القبض عليه عام 2004 فى تايلاند على يد ال سى آى إيه.من جانبه ?نفى وزير خارجية النيجر محمد بازوم وصول قافلة برية تضم العقيد الليبي معمر القذافي واحد ابنائه الى النيجر، مضيفًا في حديث لوكالة فرانس برس من الجزائر هذا ليس صحيح، لا يجري الحديث عن القذافي ولا أعتقد ان القافلة بالأهمية التي أعطيت لها.