قال علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، إن الفلسفة التي بنيت عليها السياسات الاقتصادية الأخيرة تقوم على عدم مساواة الدولة في دعمها الفقراء والأغنياء في الخدمات، مشدداً على عدم مساواة المدير والخفير في الدعم الحكومي. وأكد طه خلال مخاطبته أمس بمدينة عطبرة اجتماع حكومة ولاية نهر النيل، ضرورة دعم الشرائح الغنية لخدمات المرافق الصحية والتعليمية لضمان استمرار الخدمات للشرائح الضعيفة في المجتمع وإيجاد صيغة تشاركية. وسخر طه من حديث البعض عن أن التجنيب سبب المشكلة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً، واصفاً هذا التفسير بالاستخفاف بالعقول، وقلل من قيمة المبالغ المجنبة التي قال إنها لا تذهب إلى جيوب المسؤولين. الى ذلك يفتتح طه الأسبوع القادم عدداً من المشروعات التنموية والخدمية بمحلية الخرطوم تشمل «20» مشروعاً تم إنجازها خلال الفترة الماضية. وقال معتمد المحلية اللواء «م» عمر إبراهيم نمر ل «إس. إم. سي» إن المشروعات التي سيتم افتتاحها يجيء في مقدمتها مسلخ الصحافة الحديث للحوم الحمراء الذي تفوق تكلفته «4» ملايين جنيه بطاقة إنتاجية تبلغ «250» رأساً من الضأن و«350» رأساً من الأبقار تعمل على تغطية حاجة السوق المحلي وتسهم في تصدير اللحوم المذبوحة.