حقق المنتخب السوداني أول فوز له على حساب منتخب الكويت ضمن بطولة المنتخبات تحت سن عشرين سنة وذلك بثلاثة أهداف مقابل هدفين للكويت الذي تقدّم بهدفين في شوط اللعب الأول. الشوط الأول: بدأت المباراة سريعة من الجانبين وقدّم منتخبنا أداءً جيداً في بداية المباراة وعاب عليه عدم الانضباط التكتيكي أثناء سير المباراة مع تباعد الخطوط، أما الكويتي فكان الأحسن حالاً وظهر مترابطاً في خطوطه خاصة منطقة الوسط التي تمركز فيها بالشكل الجيد. ابتدر التسجيل المنتخب الكويتي من ضربة ثابتة خارج حدود خط «18» نفذت بطريقة جيدة وسعى منتخبنا إلى معادلة النتيجة بالاندفاع نحو الهجوم مع عدم الانتباه إلى الفراغات التي استغلها الكويتي في هجمات معاكسة وهدد مرمى صقور الجديان في أكثر من مناسبة حتى تمكن الكويتي من إضافة الهدف الثاني. وعقب ذلك سعى منتخبنا إلى تقليص الفارق وهدد مرمى الكويت بقوة حتى تمكن عمر التوم من تقليص الفارق بإحراز الهدف الأول له في المباراة ليستمر الحال حتى أعلن حكم المباراة عن نهاية الشوط الأول. ليواصل المنتخب السوداني أداءه القوي خلال شوط المباراة الثاني عن طريق محمد عبدالرحمن الذي شكل خطورة على مرمى المنتخب الكويتي وكانت هجمات المنتخب السوداني الأكثر على مرمى المنتخب الكويتي الذي لم يستسلم خلال شوط المباراة الثاني وحاول الصعود إلى خط المرمى السوداني عن طريق محمد العنيزي وطارق وبقية لاعبي الكويت برغم استسلامهم في بعض الأحيان في شوط المباراة الثاني بعدها واصل المنتخب السوداني في أدائه القوي على مرمى الكويت ليجد محمد نصر الدين نفسه أمام كرة عكسية لم يحسن حارس المنتخب الكويتي التعامل معها بشكل جيد ليجدها على طبق من ذهب تسديدة قوية هدف ثانٍ في الدقيقة 65 في شوط المباراة الثاني. بعدها حاول المنتخب الكويتي الوصول إلى مرمى السودان وبشكل أكثر خطورة إلا أن خط دفاع السودان رفض ذلك الصعود على حسابه ليعود محمد نصر الدين في العودة إلى التهديف محرزًا هدفاً ثالثاً وثانياً له في البطولة بعد أن تلاعب نجوم المنتخب السوداني بلاعبي المنتخب الكويتي ليضعها بذات الطريقة يمين الحارس هدف ثالثاً للسودان في الدقيقة «85» من الشوط الثاني بعدها واصل المنتخب السوداني في تألقه وأدائه المميز ليقلب الطاولة على منتخب الكويت معلناً فوزه عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين للكويت.