دعا اتحاد أصحاب العمل السوداني القطاع الخاص الأمريكي إلى تفعيل العلاقات بين البلدين والمساهمة في درء الآثار التي خلفتها المقاطعة الاقتصادية على قطاع الأعمال السوداني وعلى شعب السودان، مطالباً بأن تقوم أمريكا بدورها في بناء واستدامة السلام بالسودان وحل مشكلة الديون الخارجية ورفع الحظر الاقتصادي وتنظيم الفعاليات المشتركة حول واقع الأعمال في البلدين، تمهيداً لبدء أعمال اقتصادية وتجارية مشتركة. وقال الأمين العام للاتحاد بكري يوسف إن السودان لم ينل حظه من الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الأمريكية والفعاليات غير الحكومية لعمليات التنمية، مشيراً إلى عدد من المبادرات التي تم تنفيذها في الدول النامية، وأكد لدى لقائه القائم بالأعمال الأمريكي أهمية تفعيل وتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية خاصة مع الدول ذات الثقل الاقتصادي والسياسي، ودعا لوضع خريطة طريق تسهل خلق علاقات اقتصادية وتجارية، وطالب بإشراك القطاع الخاص الأمريكي في الحوار بين البلدين. ومن جانبه شدد القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان على ضرورة مواصلة الحوار، ووضع خريطة طريق تسمح بخلق آلية مناسبة لتأسيس علاقات جيدة بين قطاعي الأعمال في البلدين، مؤكداً رغبتهم في دعم القطاع الخاص السوداني.