الأستاذ محمد حجازي مصور فوتوغرافي من الدرجة الأولى عشق التصوير منذ نعومة أظافره واستطاع أن يضع بصمة واضحة ومميزة في مجال التصوير وذلك من خلال الصور النادرة التي التقطتها عدسته وقد أمضى مايقارب الثلاثين عاماً في هذا المجال إلتقته «تقاسيم» في هذه المساحة لتتعرف عليه أكثر فماذا قال: بطاقة تعريفية؟ محمد حسن حجازي مصور فوتوغرافي بدأت نشاطى في العام 1983متأثراً بوالدى الذي كان يملك كاميرا إسمها «بلوريفر» وكذلك أختي الراحلة «ايمان» التي كانت بارعة في التصوير وقد خلدناها بانشاء هذا الإستديو. لماذا كان اختيارك لهذا المجال؟ كانت تدهشني الصور والرسومات عندما كنت طفلاً صغيراً فتعلقت بفن التصوير الى أن برعت فيه.. هل تتفق معي على أن مهنة التصوير مهمشة في السودان؟ مهنة التصوير ليست مهمشة ولكنها تحتاج لرعاية اكثر.. صورة عالقة في الذاكرة؟ هي صورة التقطها الوالد للوالدة وكان ظله منعكساً علي موقع الوالدة وكان شكله كالجندي الذي يؤدي التحية.. حدثني عن مشاركتك في المعارض داخلياً وخارجياً؟ العالم يهتم جداً بالمعارض ولكن تظل مشاركتنا قاصرة على الاجتهادات الفردية وهناك النية على المشاركة خاصة بعد اهتمام بعض الجهات ووزير الثقافة بذلك، وعلى النطاق الداخلي فقد شاركت بمعرض ضمن فعاليات الخرطوم عاصمة الثقافة العربية في عام «2005م».. هل تعاملت مع الصحافة كمصور؟ نزلت لي اعداد مقدرة من الصور في كثير من الصحف كما عملت كمصور اساسي في مجلة المهمات العسكرية ومن خلالها قدمت الكثير.. ماهي مشروعاتك في مواكبة العالم بادخال التقنيات الحديثة؟ لدينا بحمد الله ما يجعلنا قادرين على مواكبة العالم ونجتهد أكثر في هذا الاتجاه. بمن تأثرت خلال مسيرتك؟ هناك الكثيرون الذين اسهموا في تأهيلنا منهم على سبيل المثال الاستاذ/عباس حماد والفوتوغرافي الرائد محمدين صاحب استديوهات محمدين المشهورة.. كلمة أخيرة: أشكرصحيفة «الإنتباهة»والقائمين بأمرها على هذه الاطلالة واتمنى لها دوام التقدم الازدهار....