1/ أحقٌ هذا يا هيئة مياه ولاية الجزيرة الاخ أحمد المصطفى إبراهيم السلام عليكم ورحمة الله الأخ العزيز نحن فى قرية دلوت بمحليه شرق الجزيرة نعاني من أن بئر المياه مالحة جداً، وبجهد من بعض الإخوة من القرية وبمساعدة بعض الخيرين قمنا بحفر بئر فى القرية مع تجهيزاتها من مواسير ومصافٍ بجهد شعبي خالص، وذلك لعدم وجود أي دعم من الجهات المسؤولة. قامت هيئة المياه بتحرير خطاب توضح فيه مواصفات البئر التي يجب أن تحفر على مسؤوليتنا. وبعد قيامنا بعملية الحفر طلب مسئول الشركة الذي قام بتنفيذ الحفر حضور مستشار من هيئة المياه لكى يقوم باستلام العمل. طلبنا من السادة هيئة المياه بمحلية شرق الجزيرة إرسال شخص ليقوم باستلام العمل فطلبوا مبلغ «3000» جنيه.. «دايرين يساعدوه فى حفر قبر أبوه قام دسَّ المحافير» عبد الستار عبد الله 2/ يشكو من التقويم المدرسي يعاني أطفالنا معاناة كبيرة من التقويم الدراسي الذي تفرضه علينا وزارة التربية والتعليم.. فتفتح المدارس مع التزامن مع موسم الأمطار والزوابع الرعدية والاتربة.. وتتجمع البرك في الشوارع.. وحول المدارس والبيوت.. والمجاري مغلقة لأنها أساساً لم تحفر بمواصفات علمية.. وللعلم هذه المجاري تحفر سنوياً وتصرف عليها الدولة.. ولا تفي بالغرض الذي من أجله حُفرت.. بل قد تكون هذه المجاري كارثة لمن حولها.. حيث تتجمع النفايات حولها.. ويتوالد الذباب والبعوض.. ومن أرد التأكد من مخاطرها فليأتِ لنا عند هطول الأمطار في «سوبا الحلة» شرق مستشفى سوبا الجامعي.. بل عليه أن ينتظر ويرى ما تفعله الأمطار في وسط الخرطوم.. دعك عن المناطق النائية.. وسيرى العجب العجاب.. لا عربات نفايات... والمياه تتجمع أمام المنازل بفعل المجاري فتجتمع حولنا المياه والنفايات..!! لماذا لا تجعل وزارة التربية والتعليم بداية العام الدراسي في شهر سبتمبر بدلاً من يوليو.. مما يجنب أبناءنا أمطار الخريف وزوابع وبرودة الشتاء.. أضف الى ذلك أن شهر رمضان الكريم على الأبواب.. أيضاً يأتون بعد العطلة لمواصلة الدراسة في فصل الشتاء.. ويمر بهم الصيف داخل هذا التقويم.. فرحمة بهولاء الصغار أرجو أن تراجع وزارة التربية والتعليم تقويمها الحالي.. وتبعد عن كل ما من شأنه تعطيل استيعاب اطفالنا فهل من مجيب؟ عبد الحفيظ تمساح تعليقنا: يا تمساح إذا بدأ العام الدراسي في سبتمبر سيستمر حتى أبريل ومايو.. وما أدراك ما صيف أبريل ومايو!! سيموتون من الحر.