سبعة أيتام توفي والدهم في عام «2004م» وترك لهم جبالاً من الصبر تحميهم من سلطان الفقر وضيق ذات اليد وتسترهم وهم يعانون الجوع يربطون بطونهم الجائعة بحبال من الأمل في أن يجدوا من يمد لهم يد العون، فمن يكون أول قطرة من غيث الرحمة لهؤلاء الأيتام حتى يسد رمقهم ويأمن خوفهم وله الثواب الجزيل. من يجيب نداءه؟ رب أسرة مكوَّنة من سبعة أشخاص ضاقت به الأرض بما رحبت بعد أن عزت عليه لقمة العيش وفقد مصدر دخله الذي يكفل به أسرته وتراكمت عليه الديون التي بلغت «1500» وهي رسوم إيجار المنزل وها هو يرمي حموله على الله وعباده المحسنين لمساعدته حتى لا تتشرد أسرته فمن يجيب نداءه وله الثواب. رسوم دراسية لطالبة محاسن طالبة بالمستوى الجامعي تعاني من ظروف مادية سيئة وعليها رسوم دراسية تقدر بحوالى «825» جنيهًا وأسرتها تعاني ضيق ذات اليد فمن يساعدها في إكمال دراستها لتحسن ظروف أسرتها. زي مدرسي للأيتام مجموعة من الأيتام والأسر الفقيرة يبحثون عن من يزرع البسمة على شفاه صغارهم ويدخل لقلوبهم الطمأنينة والسرور ويجعلهم يقبلون على المدارس بروح مرحة وتفاؤل وفرح بتوفير مستلزمات الدراسة من شنط وكراسات وملابس وأحذية وكل ما يلزم حتى يدرس كل طفل يتيم أو فقير كغيره.. تبرع بما تستطيع.. إنه نداء الإنسانية إلى كل من في قلبه رحمة أن يستجيب لهذا النداء ويدخل الغبطة في نفوس صغار لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقلوبكم الرحيمة. مَن لهذه الأم؟ عوضية أم لأبناء بمراحل تعليمية مختلفة، اثنان بالجامعة وطالبة بالثانوي وطفلة بالروضة زوجها كبير في السن وغير قادر على العمل وهي من تعولهم لكنها لم تعد قادرة على توفير لقمة العيش فما بالنا بمصروفات الدراسة ومستلزمات الحياة، هذه الأم تحلم بلقمة هنية تسد بها رمق أبنائها فمن يحقق حلمها البسيط وله ثوابهم. فقد نور عينيه فمَن يعينه؟ «نصر الدين» ابتلاه الله بفقد بصره وهو أب لطفلتين إحداهما في مرحلة الأساس، يحتاجون لضروريات الحياة وهو عاجز لا يملك عملاً يعينه على ذلك ويناشد الخيرين مساعدته. معاق يحتاج للمساعدة المواطن (أ.م) معلم سابق دفع ضريبة الوطن بكل إخلاص فشاءت الأقدار أن يصاب بالشلل الرعاش الذي أقعده عن العمل وفي لحظة تراكمت عليه الهموم والديون فابنته تدرس بالجامعة وعليها رسوم دراسية بلغت «أربعة آلاف» جنيه وقد تعذرت عليها المواصلة لمرض والدها وظروفه القاسية، إضافة إلى أنه يحتاج لأدوية شهرية لا يملك ثمنها ومنزله تحت التشييد لم يكتمل فمن يمد له يد العون عله يزيل بعض همه.. والله من وراء القصد. مَن لهذا الطفل «محمد اليقين» طفل في عامه الثاني أثبتت الفحوصات حاجته إلى إجراء فحوصات وصور أشعة وزراعة قوقعة بتكلفة مقدارها «33» ألف دولار وأسرته لا تملك ما يعينها على دفع هذا المبلغ، فمن يعينها حتى يشفى هذا الصغير.