تعتبر قرية سلوم من أهم المناطق الريفية بمواردها الزراعية بمحلية الأوليب والقنب بولاية البحر الأحمر وتبعد قرية سلوم حوالى عشرين كيلو مترًا من مدينة بورتسودان، وعلى الرغم من ذلك ظلت تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية بسبب الطريق المؤدي إليها خلال العقود الماضية مما جعل حكومة الولاية تسرع في تعبيد الطريق المؤدي للسلوم والذي يصل طوله إلى «19» كيلومترًا وبتكلفة بلغت «22» مليار جنيه إلى جانب طريق أربعات الزراعي بطول «32» كيلو مترًا وبتكفة بلغت «42» مليار جنيه بحسب تصريح المهندس حسين سالم المشرف على تنفيذ الطرق بالمحلية في أقل من ثلاثة شهور، وأكد والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا لدى مخاطبته الاحتفال بمحلية الأوليب والقنب أهمية الطرق الاقتصادية بمحلية الأوليب والقنب، وقال: ستفتح فرص العمل والإنتاج لأبناء المنطقة بقيام عدد من المشروعات الأنتاجية بمنطقة سلوم من خلال قيام مشروعات النهضة الاقتصادية بالمنطقة في إشارة إلى المدينة الصناعية والميناء الجاف والنهضة الزراعية التي ستشهدها سلوم حتى تعود إلى سيرتها الأولى، على حد قوله، وزاد إيلا سلوم موعودة بقيام مدينة حديثة لأنها تقع فى مثلث التنمية من خلال المشروعات التي طرحت بتكلفة بلغت أكثر من مليار دولار موجهة للتنمية بالولاية، فيما أكد معتمد محلية الأوليب والقنب عبد الله ابشار أهمية الطرق الاقتصادية مشيرًا إلى طريق أربعات وطريق أربعات الزراعي وطريق سلوم الجاري العمل فيه فضلاً عن جهود حكومة الولاية الرامية لتنمية المحلية على حد قوله، و قال عثمان الحسن ممثل دائرة الأوليب والقنب عضو المجلس التشريعي بالولاية إن الطرق لها أهميتها الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف أن محليته تشهد طفرة إنمائية تُحسد عليها، مؤكدًا اهتمام ورعاية الوالي لمشروعات التنمية بمحلية الأوليب والقنب، فيما أوضح ممثل الأهالي السيد علي عمر أهمية تنمية منطقة سلوم الاقتصادية، وقال: لم تشهد المنطقة أي تنمية حقيقية خلال العقود الماضية، مؤكدًا وقفتهم الصلبة مع مشروعات وبرامج التنمية الجارية بالولاية الآن، وطالب علي عمر والي الولاية بإنشاء مدينة حديثة وبمواصفات عالمية لأهمية الموارد الاقتصادية التي تزخر بها منطقة سلوم في إشارة للذهب والزراعة والسياحة لأغراض الإنتاج والعمل، ويرى بعض المراقبين أن تدشين طريق إلى سلوم نقلة وتمهيد لإحياء مدينة سلوم بمحلية الأوليب والقنب كما يسهم الطريق في عودة الحياة والاستقرار لإنسان المنطقة ويسهم في أغراض الإنتاج والعمل من خلال مشروعات النهضة الاقتصادية بحسب تصريحات والي الولاية، وبين هذا وذاك تواجه التنمية مشكلة التمويل في ظل سياسة التقشف المعلنة؟