وجه القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي انتقادات عنيفة لرئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وتحداه أن يأتي بربيع عربي في البلاد لإسقاط النظام والعودة مجدداً لسدة الحكم، ووصف في ذات الأثناء ملتقى مقاتلي الحركة الإسلامية بالظاهرة المعبرة عن أشواق القواعد، مؤكداً عدم وجود خلاف بين الوطني وقواعد المؤتمر الشعبي، لافتاً إلى أن الخلافات تقع في محيط القيادات دون القواعد. ورأى قطبي أن الشعب لم يتجاوب مع المعارضة «لأنه جربهم ولم يقدموا طرحاً اقتصادياً أو ممارسة سياسية أفضل من الإنقاذ». وأضاف في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس قائلاً: «لن يستطيعوا أن يأتوا بربيع عربي ما لم يثبتوا أنهم قادرون على حكم السودان»، واستبعد قطبي بشدة اندلاع انتفاضة لاقتلاع النظام. وقال: «الشعب لديه تجارب معهم، ولن يخرج لإسقاط النظام عشان يجيبوهم هم ذاتهم زي ما حصل بعد نميري». وتابع قائلاً: «الناس ديل ودوا البلد في ستين داهية»، وجزم باستحالة انتفاضة الشعب إلا عقب تيقنه وثقته في وجود قيادات واعية تتمتع برؤى جديدة، واعتبر قطبي تجمع مقاتلي الحركة الإسلامية دليلاً واضحاً على الرغبة في الوحدة.