وقف اجتماع القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني على الإجراءات الأخيرة واطمأن إلى برنامج تخفيف أعباء المعيشة في ولاية الخرطوم وبقية أنحاء البلاد، ووجه الاجتماع حسبما نقل الأمين السياسي حسبو عبد الرحمن للصحافيين أمس بضرورة مواصلة الحوار مع مختلف القوى السياسية في إطار تثبيت الثوابت الوطنية والتحضير للدستور القادم، وأمن الاجتماع على لقاء الرئيسين البشير وسلفا كير بأديس أبابا، واعتبره دافعاً مهما للسلام وإثباتاً قوياً للإرداة القوية لدى قيادة البلدين. وقال حسبو إن اللقاء الذي تم دون وسيط يحتوي على نقطة جوهرية تؤكد تلك الإرادة، مجدداً التأكيد على تمسك الخرطوم بمبدأ الاتفاق على الملف الأمني والانطلاق للملفات الأخرى، وقال: «ما لم تتوفر القناعة بالسلام فإنه لن يتحقق بالقرارات الدولية أو التهديدات».