لدى ترأسه اجتماع مجلس أمناء الزكاة بالنيل الأزرق وجه اللواء الهادي بشرى والي الولاية رئيس مجلس الأمناء بالإسراع في توزيع المبالغ الخاصة بالدعم الشهري الخاصة بالأسر الفقيرة التي تم استلامها من إدارة بنك الادخار بعد مراجعة قوائم المستحقين كما طالب بالإسراع في تنفيذ برنامج شهر رمضان المعظم بإشراك مجلس الأمناء والمعتمدين وأن يكون الأعضاء راغبين في عمل لجان الزكاة بالقرى والأحياء مشيدًا بأداء الديوان خلال النصف الأول من العام وتقدمه في المرتبة الأولى على مستوى السودان. فيما أكد وزير الرعاية الاجتماعة والشؤون الإنسانية حسين يس حمد أهمية الدور الذي يلعبه الديوان في رفع المعاناة عن كاهل الفقراء والمساكين مؤكدًا انطلاقة برنامج شهر رمضان، مبديًا بعض الملاحظات الخاصة بطلاب الخلاوي والمجمعات القرآنية والتأكد من وصول معينات الديوان لمستحقيها عبر الحصر الميداني، منعًا للتسول الذي يعطي صورة سالبة عن الديوان. فيما تلى أمين ديوان الزكاة بالولاية بشير محمد عمر على المجلس إنفاذ قرارات الجلسة السابقة فيما يخص إعادة تكوين لجان الزكاة القاعدية وإنشاء وحدة للإحصاء والمعلومات بالديوان مؤكدًا اكتمال إنشاء الوحدة وربطها بشبكة المعلومات بالأمانة العامة بالديوان، وقال بشير: إن الديوان ابتعث «240» من أبناء الولاية إلى خلاوي القرآن الكريم بنهر النيل وسنار والجزيرة ويعمل لإلحاق «120» آخرين، موضحًا الدور الذي يقوم به الديوان في العمل الدعوي بالولاية من خلال برنامج تزكية المجتمع، والتزم الديوان بتوفير مرتبات شيوخ القرآن والمعينات القرآنية للدعاة وترحيلهم. وقدم بشير تقرير أداء الديوان للنصف الأول من عام 2012م الذي جاء بنسبة أداء «223%» وحل الديوان في المرتبة الأولى على مستوى ولايات السودان وأشاد بالجهد الذي بذله العاملون في تحقيق هذا المعدل رغم ظروف الولاية مقدمًا شرحًا مفصلاً لأوعية الزكاة وأجاز المجلس بالإجماع تقرير الأداء وخطة الديوان لشهر رمضان والدعم الذي سيتم تقديمه للفقراء والمساكين الذي يبلغ «مليار وخمسة آلاف» جوال ذرة إضافة لإفطار نزلاء السجون طوال الشهر الفضيل وإطلاق سراح المحكوم عليهم بالغرامات وبرنامج الراعي والرعية بمبلغ «120» ألف جنيه.