بسم الله الرحمن الرحيم «أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ الله أَلآ إِنَّ نَصْرَ الله قَرِيبٌ» البقرة : 214 هنالك مثل سوداني يقول «الأسد حين يُعجِزّ تلعب به الغنم» اوكما قيل! هل شاخ المؤتمر الوطني فسقطت اسنانه واصبحت تتلاعب بشواربه القرود وتتراقص بين جنبيه الضباع والثعالب، ام ان الاسد مازال فتياً لكنه اصيب بمرض نادر لم يصب به اسد من قبل وهو مرض الخوف «الاسدي» وينتج هذا المرض نتيجة لحب الدنيا وكراهية الموت وايضاً من اسباب ذلك المرض اكل الحرام والتطاول في البنيان وظلم الانسان. ومن اعراض ذلك المرض الوهن والخوف وهشاشة التفكير وقصور في النظر وثلمة في اللسان. المرض كيفية اكتشاف المرض، تم الكشف عن ذلك المرض قبل ست سنوات من خلال مايعرف باتفاقية السلام الشامل حيث لوحظ حينها ان اسود المؤتمر الوطني لم تستطع الزئير مثلما كانت تفعل بل انه شوهدت تلك الاسود تتلاعب مع ثعالب وضباع الشعبية التى لم تكن تجرؤ على الاقتراب من اشبال تلك الاسود في جبل ملح وتوريت والميل اربعين حتى ان تلك الضباع كانت تفر مكشوفة العورة ويسمع لها قباع!!! ورجح حينها ان سبب ذلك المرض خلل جيني نتيجة تغير الخارطة الجينية الإسلامية النقية الطاهرة السليمة التي كان يشتهر بها اسود السودان الى خارطة اخرى من اسود علمانية واخرى لا دينية مما نتج عنه ذلك التشوه الخلقي. ونتيجة لذلك المرض ولد جيل كامل من اشبال تلك الاسود مصابة بمستويات مرتفعة من ذلك المرض وهي اكثر خطورة من النوع الاول لأنه في الجيل الاول من الاسود كانت بعض المثبطات تساعد في شفاء المرض او التخفيف منه، اما الجيل الجديد فاثبت العلاج السريرى من خلال حالتي جنوب كردفان والنيل الازرق عدم فائدة ذلك الدواء بالنسبة لهذه الأشبال لانه في الحالة الاولى كانت الضباع والثعالب تلعب بشارب الاسد اما في هذه الحالة فان الضباع ادخلت يدها داخل فم الاسد، كما قال والي النيل الازرق الهارب بذلك فلقد قال «كنا نحسب المؤتمر الوطني اسد فلما ادخلنا ايدينا بفمه لم نجد له اسنان» ولكن هنالك بعض الامل في لقاحات تم تصنيعها من دماء المجاهدين الذين لم يصابوا بالمرض. اثبتت التحاليل المعملية ان بعض الأسود لم تصب بالمرض مثل اسد العرب الرئيس السوداني ونائبه وبعض مستشاريه وقلة من حزب المؤتمر الوطني، كما اثبتت التحاليل ان اسود القوات المسلحة وكتائب الامن محصنة ضد ذلك المرض ومازالت اسودها تحمى العرين رغم المحاولات التي يقوم بها البعض لاصابتها بالمرض ، كما ان قوات المجاهدين ساعدت بقدر كبيرفي التقليل من انتشار ذلك المرض. العلاج يكمن العلاج في اتباع الآتي: اولاً: العودة لله فعلاً وليس قولاً.. ثانياً: عزل الاسود الخائفة ووضعها تحت الحجر الصحي حتى لا نسمع الثغاء في زمن الحرب، ثالثاً الوقوف خلف اسود القوات المسلحة وقائدها والتي اثبتت التجارب في ابيي وجنوب كردفان والنيل الازرق انها الاقدر على علاج جميع امراض الوطن وان كان ذلك العلاج الكي.. رابعاً: هنالك اصوات «عرير وفحيح ونعيق » تطلقها بعض الصراصير والثعابين والغربان من هوام السياسة السودانية يجب اسكاتها ثم اخيراً تعريف مرض الخيانة العظمى الذي ابتلي به الكثير.. وصرف الدواء لهم فوراً وان كان العلاج السم.