تجاوزت حصيلة الحملة الوطنية لإغاثة الشعب السوري التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإشراف الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية عبر وسائل الإعلام «121.771.811» ريال في يومها الأول. وافتتح الملك عبد الله الحملة بالتبرع بمبلغ «20» مليون ريال، كما تبرع ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بمبلغ «10» ملايين ريال للحملة والأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس مجلس البيعة بمبلغ خمسة ملايين ريال لتتوالى بعدها التبرعات للحملة التي تستمر حتى الساعة الثالثة من فجر يوم الجمعة القادم من مختلف المؤسسات والشركات والمواطنين والمقيمين في جميع مناطق ومحافظات السعودية استجابة لتوجيه خادم الحرمين الشريفين لنصرة الأشقاء في سوريا. وخصصت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا حساباً موحداً في البنك الأهلي التجاري بفروعه في السعودية، كما شاركت شركات الاتصالات العاملة في السعودية في الحملة من خلال تخصيص رقم للرسائل النصية يتم من خلاله استقبال التبرعات المالية.. فيما حددت ملاعب ومباني الإمارات والمحافظات لتلقي التبرعات العينية والمالية. وأشاد المدير التنفيذي للحملة مبارك بن سعيد البكر بالتجاوب الكبير من الشعب السعودي بكافة فئاته العمرية والاقتصادية مع فعاليات الحملة، وأكد البكر أنه يتم استقبال التبرعات العينية الثمينة كالمجوهرات والذهب، والسيارات، والعقارات، والمواد الغذائية، والطبية، والإغاثية وغيرها في المواقع المحددة لاستقبال التبرعات في إمارات المناطق ومحافظاتها، مشيرًا إلى تشكيل لجان متخصصة لعمليات الفرز والمعاينة وبيع الممتلكات الثمينة وإيداعها في حساب الحملة.