{ الآن وبعد أن اتسعت الهوة بين البطل والوصيف وبات الفارق ست نقاط كاملة، لا بد من الحذر في مواجهة الأفيال حتى لا يلدغ المارد بالجزيرة كما لدغ الأحمر بكوستي. { لا بد أن يدرك الإعلام الأزرق مهمته في هذه المرحلة حتى لا ينساق وراء الانتصارات ويجمل فريقه كما فعل الإعلام السالب وعاد الأحمر من كوستي بعرق المحبة. { احترموا الخصم مهما كان، وجزيرة الفيل فريق له اسم وتاريخ، ويضم في صفوفه كوكبة من ألمع النجوم. { مطلوب من الجهاز الفني للفريق بقيادة الفرنسي غارزيتو وضع خطة محكمة لتحقيق الفوز على الأفيال مبكراً. { يبدو أن أيام ريكاردو مع الأحمر أصبحت معدودة بعد تعثر فريقه أمام الرابطة متذيل روليت الدوري الممتاز الأسبوع الماضي، وأصبحت أمامه فرصة أخيرة أمام التماسيح. وريكاردو الذي ضحى بنفسه مع المريخ وتحمل مسؤولية مباراة ليوباردس بالخرطوم وفاجأ الفهود السوداء هناك، لم تشفع له سيرته لأن الوالي هدفه الهلال ولقب الممتاز وليس الكونفدرالية، والوالي ليس الأول الذي يطمح في أن يكون فريقه دائماً أعلى من الهلال وأمنيته الفوز عليه، ويحكى عن العم شاخور رئيس نادي المريخ الأسبق »رحمه الله« أن أمنيته كانت الفوز على الهلال، وعندما جيء إليه بالسباح العالمي سلطان كيجاب لتسجيله في المريخ سأله سؤالاً واحداً هل تستطيع أن تسجل هدفاً في شباك الهلال، فأجاب بالنفي، وقال أنا سباح وليس لاعب كرة قدم، فكان رده لو شربت البحر كله فإن ذلك لا يشفي غليلي، ورحمه الله كان يريد من يهز له شباك الهلال التي استعصت يومها على كل الهدافين. والآن عرفت فقط لماذا كرَّم الوالي العم شاخور ببناء مدرج كامل بالاستاد. { تنطلق ظهر اليوم الخميس نهائيات كرة القدم بأولمبياد لندن، حيث تقام اليوم ثماني مواجهات ساخنة أبرزها لقاء بريطانيا والسنغال واسبانيا واليابان ومصر والبرازيل، ويدرك المنتخب الأولمبي المصري صعوبة المهمة اليوم في بداية مشواره الأولمبي بمواجهة نجوم السامبا بقيادة نيمار وباتو. { حدثني من أثق في حديثه بأن ما يكتب في بعض الصحف الرياضية عن الجمعية العمومية لنادي الأهلي شندي عار من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة، وأن الأرباب الذي يعود له الفضل في ما وصل إليه النادي حالياً لا يمكن أن يكون معول هدم للفريق في هذه المرحلة، وطالب الإعلام الرياضي بتوخي الدقة في كتاباته عن النادي الأهلي شندي الذي يمر حالياً بأخطر المواقف محلياً وإفريقياً إلى جانب منافسة فريقي القمة. { يبدو أن الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد حالياً حالت دون وداع القادة للبعثة السودانية المشاركة في الأولمبياد مثلما يحدث في كل البلاد الأخرى، حيث يتم الوداع من قبل الرئيس أو نائبه من أجل الدعم المعنوي وإعطاء النصائح المهمة قبل العودة بالذهب. { الخلافات الداخلية الحادة ربما أدت إلى غياب عدد من المسؤولين عن حضور حفل افتتاح الأولمبياد غداً الجمعة الذي سيحضره عدد من القادة الكبار في مقدمتهم الملكة اليزابيث وبان كي مون ورئيسة البرازيل. { ما جاء في بيان مجمع الفقه الإسلامي الذي ناشد فيه وزارة الكهرباء العمل على تيسير حصول المساجد والمرافق العامة والخاصة على الكهرباء بقيمة ميسرة بمدينة بورتسودان وما حولها في هذا الشهر الفضيل، يحتاج إلى قرار حكومي باعتبار أن الشركة مملوكة للدولة وللا رأيكم شنو؟! { احذروا فخ الوساطة الإفريقية بقيادة أمبيكي.