كشف وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد أنهم وضعوا أيديهم على تفاصيل الحوادث التي وقعت بولايتي جنوب دارفور وشمال دارفور الأخيرة وأكد أن الجناة سيُلقى القبض عليهم قريبًا وسيقدَّمون إلى محاكم ناجزة ورادعة وطمأن بأن الوضع الأمني بولايات دارفور مستقر وتحت السيطرة بعد التوترات والأحداث التي وقعت خلال الفترة الماضية. وقال محمود ل«الإنتباهة» إن فرق التحقيقات الولائية والاتحادية تباشر مهامها لإلقاء القبض على الجناة وكشف أن مرتكبي حادثة اغتيال معتمد الواحة سيلقى القبض عليهم قريبًا وسيقدَّمون إلى المحاكم مؤكدًا أن الأجهزة المختصة وضعت يدها على تفاصيل الحادث بيد أنه قال إن كل شيء رهين بنتائج التحقيقات التي تجرى الآن بالولاية. الى ذلك أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر التزام حكومته ببسط هيبة الدولة وسلطان القانون وحذر من مغبة إشاعة الفوضى والشائعات وأعلن لدى مخاطبته المصلين عقب صلاة الجمعة بمسجد كتم عن تكوين لجنتين لأحداث المحلية، لجنة للتحري في مقتل المعتمد ولجنة أخرى للتحقيق في الأحداث التي وقعت عقب مقتله داعيًا المواطنين إلى ممارسة حياتهم بصورة طبيعية وفتح محالهم التجارية والأسواق والتنقل بحرية تامة، ودعا كبر الأعيان والقيادات بمحليتي كتم والواحة من مختلف القبائل إلى ضرورة ضبط النفس والتحلي بالحكمة والصبر في احتمال الأذى. وعلى ذات الصعيد قدمت لجنة أمن محلية كتم شرحًا تفصيليًا للأحداث التي أعقبت اغتيال معتمد الواحة والإجراءات التي اتخذتها اللجنة لبسط الأمن والاستقرار بالمحلية.