* يخوض المارد الأزرق مساء اليوم أهم مبارياته في بطولة الكونفدرالية، حيث ينازل نمور دار جعل على أرضهم ووسط أنصارهم. ويطمح أخوان (سيدا) في العودة بالعلامة الكاملة حتى يواصلوا المشوار نحو الهدف الإفريقي. * شندي اليوم صارت أشهر من الخرطوم عاصمة البلاد وهي تحتضن لقاء الأشقاء في أمسية رمضانية رائعة ستكون محضورة بإذن الله. * كل الأمنيات بأن تخرج المباراة في ثوب رياضي قشيب يؤكد مدى تقدم وتطور كرة القدم السودانية التي أصبحت تشارك بأكثر من ثلاثة فرق في بطولات الكاف. * المباراة أكثر من عادية وعلى الجمهور الرياضي التحلي بالانضباط والابتعاد عن العصبية والجهوية التي لا تمت للرياضة بصلة. * مدرب الأهلي الكابتن الكوكي أعدّ العدة لتحقيق أكبر إنجاز مع النمور وقلبي مع الفرنسي العجوز الذي سيلعب بضغوط. * الموج الأزرق الذي تدافع منذ الأمس على دار جعل سيكون سند اللاعبين اليوم حتى يتحقق الفوز ويعود مع البعثة الظافرة عقب المباراة مباشرة. * اليوم سيتواصل الفرح وستبدأ الاحتفالات من داخل مدينة شندي وحتى أم درمان. * شندي أعدت العدة لاستقبال ضيوفها أهل الهلال في هذا الشهر الكريم في مشهد يستحق أن يوثق لأنه نادراً ما يتكرر. * غياب الثلاثي المعز وبويا وفييرا حتماً سيؤثر على الفريق لكن البدائل في قمة الجاهزية خاصة الحارس جمعة جينارو والمفاجأة ستكون سانيه. * احترام الهلال لمضيفه سيكون مفتاح الفوز وحذار من التهاون في مثل هذه المباريات. * في الأخبار أن مجلس الهلال بعث بتحذيرات شديدة اللهجة لحكم المباراة الموريشيصي باخراج المباراة إلى بر الأمان ومنح كل طرف حقه كاملاً وتحذيرات مجلس الهلال إما جرسة مبكرة أو تأكيدات بأن البرير موجود. * زيارة البرير لشندي ستكون تاريخية للوقوف علي شندي الجميلة على غرار كوستي «الجميلة». * على الأرباب إكرام ضيوف الهلال. فالرجل سيد بيت وحتماً سيقوم باللازم تجاه مجلس الهلال بقيادة البرير. * مجلس الهلال أعلن عن تسيير(02) حافلة سياحية لشندي اليوم لحضور المباراة والعودة مباشرة وعلى شرطة مرور الخرطوم ونهر النيل التنسيق حتى لا تتحول الأفراح إلى أحزان. * تعيش البعثات الأولمبية هذه الأيام حالة من السعادة الغامرة في ظل التنافس على الذهب والفضة والبرونز، بينما تعيش بعثتنا الأولمبية حالة من الخلافات وهي أبعد عن الذهب. * أطرف ما قرأت طلب وزير خارجية جنوب السودان من المجموعة الدولية وواشنطن الضغط على السودان ليقبل ما اعتبره عرضاً سخياً من بلاده.. حيث يقترح رفع رسوم العبور ودفع 3.2 مليار دولار تعويضاً للسودان عن النفط الذي خسره بعد توقف جوبا عن عمليات الضخ «حسبنا الله ونعم الوكيل».