{ يخوض بطلنا العالمي العداء أبو بكر خميس كاكي اليوم الخميس أخطر التصفيات الأولمبية منافساً على ذهبية ال «800 م» رجال مع كوكبة من نجوم العالم أمثال الكيني روديشا والاثيوبي محمد أمان وغيرهما من العدائين الذين حطموا أرقاماً قياسية ووضعوا أسماءهم على قائمة الأبطال.. وكاكي في مقدمتهم ونحمد الله كثيراً بأن دخل كاكي السباق بثقة كبيرة وحماس أكبر حيث لم تنل منه الشائعات المغرضة التي حاولت تشويه صورته وصورة السودان في الأولمبية.. بل زادته إيماناً ويقيناً لذلك جاء رده حاسماً على كل من اتهمه زوراً بأنه طلب حق اللجوء السياسي في بريطانيا بداعي الحرية (يا سبحان الله)!. { كاكي الذي كان يتدرب بعيداً عن السودان وبعيداً عن الإعلام كان هدفه إحراز ذهبية للعرب وللشعب السوداني تمسح من الأذهان إخفاقه في أولمبياد بكين قبل أربعة أعوام حيث طالته السهام واتهمته الأقلام تارة بالتمرد، وأخرى بالتمزق، وأخرى بالمنشطات. ولم يرد كعادته ليثبت لهم أنه بعيد عن الأقاويل والشائعات، ورغم تناول أجهزة الاعلام وبعض الوكالات شائعات طلبه حق اللجوء إلا أنه أجبر نفس الاعلام والوكالات والفضائيات بالأمس وهو يقود السباق نحو النهائي بثقة السوداني وكاكي لا يمثل نفسه بل يمثل السودان، وفي السودان يمثل القوات المسلحة وهو شرف لا يدانيه شرف. نأمل أن يحقق كاكي اليوم أمل السودان والعرب بتحقيق ذهبية السباق حتى يسير في درب العداء الجزائري توفيق مخلوفي صاحب ذهبية ال«1500» متر وهي الميدالية الذهبية العربية الأولى في البطولة، كما أنها الأولى للجزائر في النسخة الحالية ومخلوفي الذي هدده الاتحاد الدولي للعبة باستبعاده من الأولمبياد بتهمة غير عادية، وهي عدم بذل الجهد الكافي في تصفيات 800م التي خاضها بجانب سباقه الرئيسي 1500م لم ينل منه التهديد بل زاده حماساً وقوة ليؤكد للاتحاد الدولي للعبة ولرئيسه لامين نداي بأنه الأقوى والأجدر. { ذهبية كاكي اليوم ستعوضنا بالتأكيد إخفاق الأولمبي اسماعيل والعداءة آمنة بخيت والسباح عبد الرؤوف والسباحة سارة النور. { كاكي اليوم يحتاج الى دعواتكم له حتى يعود الى مجده وحتى يعزف السلام السوداني اليوم في عاصمة الضباب (قولوا آمين). { أطرف ما قرأت خبراً مفاده أن دولة جنوب السودان (الدولة الوليدة) دخلت تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات العالمية لأول مرة بعدما خاض منتخبها مباراة ودية أمام يوغندا تعادل فيها بهدفين لمثلهما وبهذه المباراة وضع المنتخب«20» نقطة في رصيده لينال المركز 199 في القائمة التي تضم «209» منتخباً تصوروا مباراة ودية في جوبا أقيمت الشهر الماضي وضعت المنتخب في المركز«199» ومنتخبنا الوطني »صقور الجديان« تفوز وتتألق ولا تغادر مركزها.. أليس هذا هو الكيل بمكيالين.. أين العدالة التي ينشدها الفيفا وأين شفافية بلاتر؟الاتحاد الدولي للعبة جزء من المنظومة اليهودية التي تدير العالم سياسياً وثقافياً ورياضياً، وإلا فما هو داعي الاحتفاء بهذه المباراة في موقعه علي الشبكة العنكبوتية تحت عنوان (أكثر من مجرد مباراة لجنوب السودان) جاء فيه «سيظل 9 يوليو 2011 بمثابة يوم مجيد لدولة جنوب السودان، بما أنه التاريخ الذي شهد استقلال البلاد رسمياً وفي 25 مايو 2012م قطعت شوطاً آخر في ترسيخ وجودها عالمياً بخوض منتخبها أول مباراة معترف بها انتهت بالتعادل الإيجابي لينال «20» نقطة دفعة واحدة ويحتل المركز «199». هكذا يتعامل الاتحاد الدولي ويقيني أن منتخب جنوب السودان سيدخل بنهاية العام الحالي 2012م قائمة المائة الأوائل بمباريات ودية فقط دون المشاركة في بطولات إقليمية أو قارية. { تصنيف الفيفا للمنتخبات تعده شركة كوكاكولا وما أدراك ما كوكاكولا «فهمتوا حاجة».