أبدت الشاعرة السودانية روضة الحاج عثمان الفائزة بجائزة سوق عكاظ لهذا العام سعادتها بهذا الفوز، مشيرة إلى أن جائزة سوق عكاظ تعد من أكبر الجوائز العربية حاليًا.. جاء ذلك في سياق قولها: «لا شك أنني أشعر بسعادة غامرة بهذا الفوز، ومما يضاعف من سعادتي قناعتي أن جائزة سوق عكاظ أصبحت من أكبر الجوائز في المحيط العربي، ولا أدل على ذلك من التنافس الشريف الذي يدور حولها كل عام، والجدية في لجان التحكيم، بما يعطي كل جوائز سوق عكاظ قدرًا عاليًا من الثقة والنزاهة، وإنه لشرف كبير لي أن أنال هذه الجائزة، التي تمنحني فرصة إلقاء قصيدة في حفل الافتتاح، هذا شرف آخر أتزيّا به».. وأضافت: أن سوق عكاظ بكل حمولته التاريخية المعروفة وحاضره الذي أضاء ساحتنا بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية في بعثه من سباته ليصبح واقعًا معيشًا بكل الجمال، سوق بهذا المعنى التاريخي والحاضر المضيء ليكون للشعر طعم خاص في ساحته، ويضاف إلى ذلك أن الجائزة ستمنحني بردة الشعر، وفي هذا من الفخر ما فيه.. بما لا يسعني معه إلا تقديم الشكر أجزله لكافة أسرة سوق عكاظ وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية على سوق عكاظ.. الجدير بالذكر أن الشاعرة روضة الحاج فازت في خواتيم الأسبوع الماضي بجائزة شاعر عكاظ وحصلت على بردة شاعر سوق عكاظ وجائزة نقدية قدرها «300» ألف ريال، كما ستُمنح فرصة إلقاء قصيدة في حفل الافتتاح، ولقد دخلت الشاعرة روضة الحاج المسابقة وسط تنافس محموم شارك فيه «35» شاعرًا من «8» دول عربية. -- تركيا تصدر مجلة ثقافية بالسودان نظمت مجلة «حراء التركية» الناطقة باللغة العربية إفطارها السنوي في فندق السلام روتانا بالخرطوم، وقال مدير مكتبها بالخرطوم؛ علي أقدوقان، إن المجلة أسست مكتبها بالسودان دعماً لأواصر العلاقات الحميمة بين الشعب السوداني وأشقائه في تركيا.. وقال أقدوقان وهو أيضاً الأمين العام لمركز حراء الثقافي، إن المجلة الناطقة باللغة العربية تمثل جسراً للتواصل الحضاري بين تركيا والعالم العربي، مشيراً إلى أن المجلة تعمل لتعميق الحوار الثقافي والفكري بين أبناء الأمة الواحدة.. وأكد أن مجلة حراء تؤمن بأن الكلمة الصادقة قادرة على فتح مغالق القلوب، مشيراً إلى أن المجلة أسست مكتبها بالسودان دعماً لأواصر العلاقات الحميمة بين الشعب السوداني وأشقائه في تركيا.. وقال: «جئنا لنغترف من كوثر نيلكم الرقراق، وأنتم الصدر الحنون العطوف الرحيم».