شرعت حكومة غرب دارفور في ترتيبات لإعادة تخطيط معسكرات النازحين تمهيداً لتحويلها لأراضٍ سكنية يتم تمليكها لأولئك النازحين، مؤكدة استمرار ازدياد معدلات العودة التلقائية للاجئين من شرق تشاد. وقال والي غرب دارفور حيدر قالوكوما ل «إس. إم. سي» إن العمل في تخطيط المعسكرات سيبدأ مراحله الأولية بعد انتهاء فصل الخريف بالتركيز على معسكرات الجنينة ومورني ومن ثم تعميمها على بقية المعسكرات الموجودة بالولاية، مبيناً أن حكومة الولاية تركت الخيارات مفتوحة أمام النازحين، إما العيش بالمناطق التي سيتم تخطيطها بصورة جيدة تمكنهم من العيش فيها بكرامة أو العودة لقراهم بعد توفير المعينات اللازمة بها. وأشار إلى أن الولاية شهدت عودة تلقائية مكثفة لأعداد من النازحين واللاجئين بقرى نورو ومورني وانجيمي ومستري، لافتاً إلى أن هؤلاء العائدين شاركوا بصورة واسعة في الزراعة مما يبشر بإنتاج زراعي عالي المستوى يحفزهم على الاستقرار الدائم بمناطقهم. وفي سياق آخر كشف قالوكوما عن خطة أمنية تشمل تكثيف الوجود العسكري في جميع أنحاء الولاية خلال فترة العيد، وذلك لتأمين المرافق الاستراتيجية.