رحّب حزب المؤتمر الوطني بالمقترحات التي ستقدمها الأحزاب والقوى السياسية حول الملف الأمني الذي ما يزال عالقاً في المباحثات بين وفدي التفاوض بين السودان ودولة الجنوب. وقال عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي ل«إس إم سي» إن حزبه على استعداد لدراسة أي مقترحات سياسية يمكن أن تدفع بها الأحزاب والقوى السياسية لإيجاد مخرج تفاوضي حاسم حول الملف الأمني في عملية التفاوض المرتقبة مع دولة الجنوب شريطة أن تتم المقترحات والآراء المقدمة في الإطار الوطني دون الأخذ في الاعتبار مواقف الأحزاب الخاصة بها.وأضاف المهدي أن المؤتمر الوطني والحكومة يتمسكان بالحل النهائي للتفاوض في كل القضايا العالقة مع دولة الجنوب مبيناً أن إشراك الأحزاب السياسية في الملف الأمني بصورة غير مباشرة في التفاوض حول الملف الأمني يؤكد أهمية القضية الأمنية وأن قضايا الحدود ومناطق أبيي وبعض المناطق المتنازع عليها بين الدولتين تحلُّ في الإطار القومي والوطني.