{ تبدأ غداً فرقنا المنافسة من أجل التأهل للدور نصف النهائي في بطولة كأس الاتحاد، ويخطئ من يظن أن فريق انتركلوب الأنجولي خرج من المنافسة لأنه خسر مباراتين.. وأن فرقنا في دائرة التنافس لأن الهلال والمريخ لم يخسرا.. وأهلي شندي كسب خارج أرضه.. هذه كلها أخطاء في التفكير والتحليل العلمي، لأننا مازلنا في الجولة الأولى.. والأنجولي الذي خسر على أرضه وخارجها قد لا يتكرر منه ذلك.. وخسارة مباراتين لا تعني الخروج من المنافسة.. وفوز الهلال على أهلي شندي وفوز المريخ على الأنجولي لا يعني أنهما اقتربا من الصدارة. { الفرص مازالت متساوية للفرق الأربعة، وهذه المجموعة يصعب التكهن بالمتأهلين منها، والحقيقة الواحدة المضمونة هي أن أحد الفرق السودانية الثلاثة سيصل للدور نصف النهائي.. وقد يكون أهلي شندي لو كسب المريخ، وقد يكون الهلال لو فاز على انتركلوب في لواندا كما فعل أهلي شندي.. وقد يكون المريخ لو فاز على أهلي شندي بقلعته الحمراء غداً، وقد ينتفض الانتر الانجولي أمام جماهيره ويعوض خسارته من أهلي شندي في شباك الهلال، لأنه سيكون الأقرب للخروج من المنافسة في حالة خسارته مباراتين على أرضه وهلمجرا. { أتمنى فوز الهلال على الأنجولي حتى يكون أمر التأهل من المجموعة مثل زيتنا في بيتنا.. وتقترب فرقنا من الاستمرار في المنافسة.. وبعد أن نبعد الغريب الإفريقي يبقي صراع أبناء العمومة داخل البيت السوداني.. ولكن لتعلم فرقنا الثلاثة وأجهزتنها الفنية ولاعبيها أن ما تبقى من المنافسة هو الأصعب.. ومطلوب أكبر قدر من التركيز.. والمحافظة على نقاط مباريات الأرض والعمل على كسب نقاط من الخارج. نقطة.. نقطة { بدأنا منذ الآن الإعداد لاستديو تحليلي هائل في قناة النيلين الفضائية الرياضية لمباراة الغد بين المريخ وأهلي شندي.. بنفس الصورة التي أقمنا بها الاستديو الخاص بمباراة القمة الأخيرة باستاد الهلال.. والتي لم يكن الاستديو التحليلي لها واحداً انما عدد من الاستديوهات، وكانت فرصة لنقدم للمشاهدين خطتنا في تغطية المباريات خاصة مباريات الممتاز. { بدأت تغطية مباراة القمة في الجمعة الأخيرة من رمضان بعمل برمجة كاملة من التاسعة صباحاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل. وكان الاستهلال بتخصيص البرنامج اليومي صباح النيلين للمباراة، وتفاعل المشاهدون، ثم كان الاستديو الأول الخاص بتاريخ القمة بمشاركة الأساتذة المتخصصين في هذا المجال.. عبد الغفار عبد الرزاق المبارك، ابو بكر عابدين وسالم سعيد.. ثم كان الاستديو الثاني قبل المباراة والافطار الرمضاني بمشاركة الخبراء الكباتن الدكتور علي قاقارين وزيكو ومصطفى النقر وعبد المجيد جعفر، وشاركوا في الاستديو الثالث بين الشوطين ثم الاستديو الرابع بعد المباراة.. وسنكرر التجربة إن شاء الله.