تمكنت قوة مشتركة من القوات المسلحة والشرطة والأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا من ضبط مواد بترولية مهربة بالمناطق الحدودية كانت في طريقها إلى دول الجوار قدِّرت ب«30» ألف لتر. وامتدح والي ولاية كسلا محمد يوسف آدم لدى تفقده المواد المضبوطة بالموقع المتقدِّم لمكافحة التهريب برفقة وزير المالية والاقتصاد الجهود المقدّرة للقوة المشتركة ودورها في حماية أمن واقتصاد البلاد عامة والولاية خاصة وقال إن المواد البترولية المهربة كان يمكن الاستفادة في دعم النشاط الزراعي بالولاية، مؤكدًا دعم الولاية المستمر لجهود القوة ورعايتها وايصال المخربين والمهربين للعدالة. وأوضح يوسف أن الولاية تعمل على إنشاء منطقة حرة مشتركة مع دولة إريتريا وستكون الخلاص من أعمال التخريب والتهريب، وطالب بمزيد من اليقظة والحرص والمتابعة الأمنية الدقيقة التي تكشف عن الذين يقومون بمثل هذه الأعمال. وأشاد بمستوى التنسيق المحكم والتعاون المتقدم بين القوة المشتركة في القيام بمهامها لحفظ وأمن استقرار البلاد. من جانبه أكد مدير شرطة الولاية اللواء شرطة المكي محمد المكي أن الإنجاز يأتي ضمن سلسلة إنجازات متصلة قامت بها القوة المشتركة منذ تشكيلها نهاية العام الماضي.مؤكدًا دعم الشرطة للقوة المشتركة وتوفير كل الإمكانات لها. وأدان في ذات الوقت الأعمال التي يقوم بها ما وصفهم بأصحاب النفوس الضعيفة واستهدافهم لاقتصاد البلاد وصحة المواطن، مشيرًا إلى أن القوة ترابط ليل نهار لسد الثغرات والمنافذ أمام المهربين. وكشف عن ضبط مواد غذائية مهربة ضمن حركة التمشيط الدورية التي تقوم بها القوة المشتركة على طول الشريط الحدودي.. وأشاد بالدور المقدّر للمواطن وتعاونه في توفير المعلومة، مناشدًا باستمرارية ذلك التعاون والتبليغ الفوري عن تحركات المهربين والأعمال التي تمس المواطن بصورة مباشرة. وبدوره أوضح مدير شرطة مكافحة التهريب فرع ولاية كسلا العقيد شرطة مروان حسين محمد أن المواد المضبوطة تمت بجهد ومتابعة من أفراد القوة المشتركة والانتشار الواسع لها على المناطق الحدودية.. وقال إن الكمية التي تم ضبطها تمثل سعة تخزينية متكاملة لطلمبة، موضحاً أن الوارد من المواد المهربة لداخل البلاد من المواد الخطرة تتمثل في الخمور والأطعمة الفاسدة والسجائر والمعسّل ومستحضرات التجميل منتهية الصلاحية وأدوات الميسر فيما يمثل صادر التهريب من الولاية في مواد بترولية وغذائية، ومواد للبناء. وقال إن القوة المشتركة على يقظة وتقوم بمحاصرة المهربين والمخربين لمنع خروج المواد المهربة من الولاية.