{ ما حدث داخل نادي الهلال أمس الأول لا يشبه الهلال ولا أعضاء النادي بأي حال من الأحوال وينذر بشرٍّ مستطير في الأيام القادمة. { استقالة الأعضاء وتسليمها للمفوض خطوة سليمة لفضح وتعرية الفئة الحالية التي تتحدث باسم مجلس الهلال والكل يعلم أن الهلال يدار بواسطة فرد فقط. { حل المجلس الحالي وتكوين لجنة تسيير هو الحل الوحيد وعلى الوزير والمفوضية تصحيح المسار بدلاً من دفن الرؤوس في الرمال. { اعتاد الإعلام السالب على التطبيل عقب كل انتصار دون ذكر السلبيات التي حدثت باعتبار أن الفوز هو الأهم وهذا في اعتقادي يضرُّ أكثر مما ينفع وكثير من الإداريين تعجبهم مثل هذه الكتابات فينومون على العسل ويستيقظون على حلم بعيد المدى.. أقول ذلك حتى نصحح أنفسنا ونتدارك الأخطاء والسلبيات ونرتفع ونرتقي لمسايرة ومواكبة الواقع العالمي ونقيس مثل هذه الانتصارات بمقياس الأرقام، فمثلاً رغم الهالة الإعلامية التي يحيط بها الإعلام الأحمر فريقه على ضوء الانتصارات التي يحققها إلا أن الواقع يقول إن الفريق يحتل المركز »146« عالمياً مقارنة مع الهلال الذي يحتل المركز ال »82« عالمياً والفارق بينهما »54« درجة. { أجمل ما قرأت تصريحاً للكابتن محمد عبد الله مازدا المدير الفني للمنتخب الوطني حول ما يثار عن قيادة الكابتن هيثم مصطفى للصقور أمام منتخب إثيوبيا باعتبار أن اللاعب مجمد نشاطه؟ رد بأن هيثم الذي يتدرب مع المنتخب الوطني حريص على الهلال والأداء له حتى آخر العمر.. وهذا التصريح يعد إحراجاً للجهاز الفني للهلال الذي ظل يتحجج بعدم جاهزية اللاعب تارة وبتعرضه للإصابة تارة أخرى، والسؤال: لماذا لم يصب الكابتن في تدريبات المنتخب؟ »فهمتوا حاجة«. { اقتحام نادي الأهلي شندي لقائمة التصنيف التي أصدرها الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء (IFFHS) أمس الأول لأفضل 400 فريق في العام خلال شهر أغسطس فقط واحتلال الفريق المركز »387« عالمياً يعد إنجازاً للنادي إدارة وجهاز فنياً ولاعبين وقبل هذا وذاك أقطاباً وجماهيراً حيث تفوّق على النجم الساحلي التونسي صاحب الاسم والتاريخ.. التهنئة للنادي الأهلي بقيادة مدربه التونسي الشاطر محمد عثمان الكوكي وهو يعلي من قدر الأندية السودانية ويرفض تدريب الأندية التونسية. { التقييم بالأرقام هو التقييم الحقيقي حتى يعرف الإداري موقع فريقه من بين الفرق الأخرى ويشعر المدير الفني بمدى نجاحه أو فشله وتقدم المريخ »36« درجة دفعة واحدة أكبر دليل على نجاح الجهاز الفني الذي استطاع أن يقفز بالفريق من المركز ال »182« إلي المركز »146« نأمل أن يغيِّر الإعلام نظرته وأن يحكم على تقدم أو فشل الفرق بالأرقام لا بالعواطف التي لن تقدمنا درجة واحدة في التصفيات العالمية. { تأجيل مباراة الهلال والموردة في الجولة »19« من الدوري الممتاز في الثاني عشر من سبتمبر الجاري لتزامن موعدها مع مباراة الفريق أمام الإنتر الانجولي في الرابع عشر من نفس الشهر لها أسبابها لكن ليس هناك سبب لتأجيل مباراة المريخ وأهلي الخرطوم أمس في كأس السودان خاصة وأن معسكر الصقور سيكتمل غداً الخميس. { مباراة الهلال القادمة أمام انتركلوب الأنجولي بالخرطوم مهمة للفريق وللجهاز الفني وما لم يتدارك الفرنسي العجوز سلبيات مباراة الذهاب سيتواصل إهدار النقاط وسيخرج الفريق من الكونفدرالية كما خرج من بطولة دوري الأبطال. { الذين يحلمون بعودة دولة الجنوب إلى السودان مرة أخرى واهمون.