{ حتى اللحظة تقف وزارة الشباب والرياضة بالولاية والمفوضية الولائية لهيئات الشباب والرياضة موقف المتفرج من الأزمة الطاحنة التي يمر بها الهلال حالياً. { قد يقول قائل إن المشكلة داخلية والوزارة والمفوضية لم يأت دورهما بعد، لكن بعد كل هذه الخلافات وبعد تسليم الاستقالات ماذا ينتظر الوزير، وماذا تنتظر المفوضية، حيث لم تعد المشكلة داخلية. وخلافات الهلال الحالية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن الأمر يستدعي التدخل السريع قبل انهيار الهلال الكيان. { التقرير الفني الذي قدمه المدير الفني للمنتخب الوطني عن مباراة السودان وإثيوبيا لم يأخذ حقه في النقاش وكم كنت أتمنى أن يخضع لرؤية تحليلية من بعض المدربين لمعالجة كل السلبيات والأخطاء التي صاحبت اللقاء وهي كثيرة بدليل استقبال شباكنا لثلاثة أهداف سهلة كانت محل استنكار من الجماهير التي تابعت اللقاء من داخل الاستاد، وما لم تتدارك اللجنة الوطنية للمنتخبات الأمر بعقد ورشة وطنية يشارك فيها عدد من الخبراء والمدربين والمختصين ليدلي كل بدلوه في أمر يهم السودان للخروج برؤية واضحة للإعداد القادم خاصة وأن الفترة كافية للإعداد والمعسكرات وغيرها سيكون خروجنا من التصفيات أشبه بخروجنا من نهائيات أمم غانا 2008م الذي خسرنا فيها ثلاث مباريات بنتيجة واحدة، والسبب أن الجهاز الفني بقيادة مازدا رفض الجلوس مع قدامى اللاعبين »نجوم 70« الذين حققوا الانجاز للسودان ورافقوا المنتخب الى أكرا وكوماسي على نفقة شركة »سوداني«. { طالعت البيان الساخن الذي أصدره الأمين البرير رئيس نادي الهلال ولم أجد فيه أية سخونة.. بل فيه اتهامات لقائد المعارضة الذي لم يسمه البرير بقيادة بعض المتفلتين للنيل من الفريق حتى لا يحقق إنجازاً خارجياً ينسب لمجلسه الموقر. وسؤالنا للأخ البرير ما هي العلامات التي رسمها المجلس لتحقيق هذا الإنجاز وما هي الملفات التي يدرسها للوصول لهذا الهدف. الجماهير تعرف تماماً أن مستوى الهلال الحالي لا يؤهله لانجاز داخلي، ناهيك عن إحراز لقب بطولة الترضية، والخلافات التي سرت في جسد الفريق أخيراً ستجعله لقمة سائغة أمام الانتر والمريخ والأهلي. { ما لم يستجب المجلس لحديث العقلاء من الأقطاب والخيرين واللاعبين بطي هذه الملفات، ستكون الطامة الكبرى على يد هذا المجلس. وإذا حدث ذلك لا قدر الله ستكون الكلمة للجماهير صاحبة العضوية الكبيرة في النادي. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد. { في الأخبار أن اللجنة المكلفة من قبل اللجنة المنظمة لمباراة القمة والاتحاد السوداني لكرة القدم بحصر الخسائر باستاد الهلال جراء الضرر الذي لحق به من فئة من جماهير المريخ في مباراة القمة الإفريقية الأخيرة رفعت تقريرها الختامي بعد زيارات ميدانية للأستاد وقفت فيها علي حجم الخسائر. المطلوب من اللجنة المنظمة إعمال مبدأ الشفافية بإعلان الخسائر وتكلفتها وإصدار قرارها النهائي بخصم هذه التكلفة من مباراة المريخ والأهلي شندي القادمة أو مطالبة المجلس بدفعها. وأخشى أن تخرج علينا اللجنة بأن (الكاف) هو المسؤول عن إصدار القرار في مثل هذه الحالات. { يبدو أن الوالي أراد إشراك أعضاء مجلسه في الصرف على النادي في الفترة المقبلة بعد الظروف الاقتصادية الحالية، لذلك جاء التوقيع مع شركة(الوارد) لإنشاء استثمارات أخرى. { تصريحات قادة المؤتمر الوطني بعدم تلقي توجيهات من رايس أو غيرها بشأن المفاوضات، وأنهم ثابتون على مواقفهم الأصيلة يطمئننا ويجعلنا نذكرهم بعبارة »أركزوا زينب وراكم«.