{ بعد مباراة اليوم باستاد الهلال سيتم الاعلان رسمياً عن سودنة المجموعة في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.. ذلك حين يفرض الأهلة الفوز الساحق المستحق على فريق انتركلوب الأنجولي، وبذلك تبقى الصدارة حكراً وحصرياً على فرقنا الثلاثة الهلال والمريخ وأهلي شندي.. وبعد أن نقول للأنغولي يا غريب بلدك يلا لي بلدك ونستمتع وحدنا بالمنافسة ونزف أفضل فريقين عندنا إلى نصف النهائي ثم النهائي إن شاء الله. { مباراة اليوم ورغم أن كل التوقعات والمؤشرات والدلائل تؤكد أن الفوز للهلال.. ولكن كل هذه أتت لأن الأهلة يقدرون منافسهم الذي سيكون كالأسد الجريح فهو في ذيل المجموعة بنقطة واحدة فقط.. ويعلم العقلاء أيضاً أن هذه النقطة الأنجولية الوحيدة نالها انتركلوب من الهلال، ومن هنا تأتي أهمية المباراة. وأن يكون أداء أولادنا الهلالاب بالصورة التي تحقق الفوز والصدارة ومن ثم سودنة البطولة. { جميل ما قرأناه وسمعناه أمس بأن الأهلة قرروا تجميد كل الصراعات والخلافات والجدل والبحث فيما سمته الصحافة الرياضية أزمة البرنس والبرير، والدخول بقلب رجل واحد لمباراة اليوم.. إدراكاً منهم بأن فوز الهلال يعني سودنة البطولة، وتوسيع فرصة التأهل للفريق للوصول لنصف النهائي، إضافة آلى كل ذلك فإن الفوز سيطفيء الكثير من نيران الفتنة التي دائماً ما تتأجج عند الاخفاقات وتبادل الاتهامات. { يغيب عن الهلال اليوم أكثر من نجم مؤثر.. بسبب الأزمة الأخيرة وبعض الاصابات التي لحقت ببعضهم جراء المشاركة المتواصلة مع الفريق في الممتاز أو الأفريقية أو مع المنتخب في التصفيات.. ولم تجد فرقنا الثلاثة المشاركة الفرصة للتوفيق، وإن كان التوفيق والبرمجة في يد الاتحاد الأفريقي »كاف«، فإن برمجة الممتاز في يدنا لأن أداء مباراة كل ثماني وأربعين ساعة يعني زيادة كشف المصابين والموقوفين بسبب الكروت. { مع الهلال اليوم من أجل السودان ومن أجل سودنة البطولة.. ومن أجل إعادة الاستقرار للبيت الهلالي الكبير.. إن شاء الله. نقطة.. نقطة { لأعزائنا وأصدقائنا في السعودية.. الذين أكدنا لهم في تهنئتنا بالعيد بأن الصحيفة بصدد القيام بحملة لتطوير النسخة السعودية تجاوباً مع الإقبال الكبير الذي وجدته الصحيفة.. وكذلك الصحيفة بصدد تكليف عدد من الإخوة للمساهمة في التحرير والاشتراكات والإعلان.. وبما أن هذا الأمر لم يتم بعد، وكما جاء في الاعلان الإداري الذي صدر أمس، فإنه حتى اللحظة لم يتم تكليف أو تسمية شخص من بين المرشحين. { لا تزال مساهمات الرياضيين في السعودية قليلة رغم استئناف النشاط الرياضي بعد العطلة، ونحن في انتظار أخباركم ومساهماتكم التي نعلم تمام العلم أنها ستجد التجاوب والقبول وعكس النشاط الكبير للروابط الرياضية في المملكة. { كلمة حق لزميلين عزيزين كتبا كلمة حق في القناة الوليدة التي بثت مباريات الممتاز والتأهيلي بإمكانيات بسيطة.. ولا بد من كلمة حق منا للزميلين العزيزين الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق، ومزمل أبو القاسم. { خطت اللجنة الأولمبية السودانية خطوة طيبة بتنظيم دورة تدريبية للإعلام الرياضي، وشرفوني بالمشاركة في إلقاء محاضرة في اليوم الأول.. وحمدت الله لأن معظم الحضور كان من طلاب الإعلام في الجامعات الذين نعلق عليهم الأمل في مسح الصورة الشائهة الحالية.. وحمدت الله لأن أكثر من ثلثي المشاركين من العنصر النسائي. { التدريب هو أساس التطور، وقبل أشهر قليلة تلقيت دورة تدريبية رغم أن عمري تجاوز الثالثة والستين «عمر النبوة»، لعلمي أنه لا كبير على التعلم.. ومن خلال تجارب وتفاعل المشاركين استفدت أيضاً. { تحية للأولمبية وهي تمضي في الطريق الصحيح، وأتمنى أن يجد الزملاء الفرصة لحضور ما تبقى من محاضرات، لأن غيابهم كان علامة استفهام كبيرة.. ويشمل كشف المحاضرين الخبراء الدكتور كمال شداد والدكتور أحمد آدم والدكتور عبد الحفيظ عبد المكرم والبروفيسور محمود السر.