أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن نظام الرئيس السوري بشار الاسد يقترب من نهايته الحتمية، محذراً من امتداد النزاع إلى المنطقة بأكملها. وأضاف: علينا أن نقول لا لهذه المأساة وألا نسمح لألسنة اللهب بالانتقال إلى المنطقة بأكملها.وأضاف أردوغان في خطاب أمام مؤتمر يالطا (جنوب أوكرانيا) للاستراتيجية الاوروبية، علينا أن نقول لا لهذه المأساة وألا نسمح لألسنة اللهب بالانتقال إلى المنطقة بأكملها، مشيراً بذلك إلى الأزمة الإنسانية في البلاد.وأكد رئيس الوزراء التركي أن الوضع في سوريا ليس ناجماً عن تدخل قوى خارجية بل عن رد فعل الشعب السوري الذي تراكم منذ سنوات كما حدث في ليبيا ومصر، مستطرداً بالقول: لكن هذا النظام لا يفكر في الديمقراطية، إنه نظام دكتاتوري، مشيراً إلى أن الهدف الوحيد (للأسرة الدولية) هو العمل على جعل سوريا ديمقراطية في إطار احترام سلامة ووحدة أراضيها.واجري موفد الجامعة العربية والامم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي امس محادثات مع أعضاء في المعارضة الداخلية التي يسمح لها النظام بالعمل، قبل لقاء اليوم (السبت) مع الرئيس بشار الاسد.وقال حسن عبد العظيم الناطق باسم هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، التي تضم أحزاباً عربية وكردية واشتراكية وماركسية، لوكالة فرانس برس إن وفداً سيلتقي (الإبراهيمي) بعد ظهر الجمعة لاطلاعه على وجهة نظر الهيئة ووسائل حل الازمة السورية.وأضاف نؤيد تكليف الإبراهيمي المنتدب من الجامعة العربية والأمم المتحدة لحل الأزمة المركبة والمعقدة في سوريا ونحاول أن نتعاون معه لحلها لأن العنف بلغ مداه والشعب السوري يعاني من القتل والجراح والتدمير والتهجير.وتابع عبد العظيم بالتالي نحن نأمل أن يتابع الجهود التي بذلها (الموفد السابق) كوفي أنان ومقررات مجموعة العمل الدولية والاقليمية في جنيف في نهاية تموز.وأفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان بمقتل 13 شخصا امس على يد القوات النظامية معظمهم في حلب ودير الزور.ذكرت ذلك قناة (الجزيرة) الفضائية ، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.كانت لجان التنسيق المحلية السورية قد أفادت بأن 140 شخصا قتلوا أمس خلال الاشتباكات التي جرت مع قوات النظام السورى، معظمهم في مدن حلب وحماة ودير الزور.