قرر حزب الأمة الوطني تجميد رئاسة عبد الله علي مسار وإبقاءه عضواً بالمجلس الرئاسي بالمكتب السياسي، وتكليف إدريس الأمين عبد الله رئيساً للحزب إلى حين انعقاد المؤتمر العام للحزب، واختيار د. سعيد عبد الرحمن عبد الجبار أميناً عاماً للحزب على خلفية المخالفات التى ارتكبها خالد علي الفقير الأمين السابق - بحسب بيان من الحزب - المتعلقة بعدم التزامه بتكوين الجهاز التنفيذي للحزب في الفترة المحددة، بالإضافة إلى اتخاذه ثلة من الأفراد لتنفيذ قرارات خاصة به ليست لها علاقة بالحزب، مما أدى إلى ضعف الحزب على كل المستويات وعدم التزامه بقرارات مجلس شؤون الأحزاب، وطالب الحزب الأمين العام الجديد بتكوين الجهاز التنفيذي وعرضه على المجلس في اجتماع طارئ في فترة لا تتعدى «72» ساعة.