شكا عدد من تجار السمك بالسوق المركزي من عدم وجود مكان ثابت لممارسة تجارتهم، إضافة لمجاري الصرف الصحى التي تقبع بالقرب منهم، مما ادى لتردي الأوضاع البيئية بالسوق، بجانب الأوساخ المتراكمة، فهناك بعض التجار يقومون بنقل الاوساخ للحاوية التى تقع بالقرب منهم بجهودهم الخاصة، حيث يقومون بتأجير درداقات لنقل النفايات دون اللجوء لشركة «سيرفو» المعنية بالنظافة التي أثبتت فشلها في هذا الصدد حسب التجار الذين قال بعضهم إن الشركة تتحصل شهريا مبلغ 11 جنيها من كل تاجر يمتلك تربيزة ويعمل معه شخصان من المنظفين للسمك، اضافة لذلك فالسوق ارضيته منخفضة وتحتاج لردمية، ففى فصل الخريف تتجمع كل المياه المحيطة بالمنطقة داخل سوق السمك، مع العلم أن السوق عبارة عن رواكيب، اما الخيم فيتم تأجيرها بمبلغ 60 جنيهاً شهرياً من لجنة تطوير وتأهيل السوق، ويقوم بذلك نيابة عنهم شخص يدعى عبد المطلب، وذلك حسب قول التجار، كذلك هناك تجار يعملون داخل «رواكيب خيش» نسبة لعدم مقدرتهم على تأجير الخيم، وقال التجار إنهم يقومون بحفظ السمك داخل ثلاجات ويضعون عليه ثلجا نسبة للانقطاع المتكرر للكهرباء، مما يتسبب فى خسائر فادحة، لأنهم يضطرون للتخلص من السمك اذا بقي لفترات طويلة داخل الثلاجات، ويناشدون من يعنيهم الأمر من المسؤولين النظر بعين الاعتبار لسوق السمك، كما طالبوهم بزيارة ميدانية للسوق خاصة في فصل الخريف، ليروا بأعينهم الوضع في سوق السمك بالمركزي، فليس من رأى كمن سمع.