طالب قادة مسلمون بتحرك دولي لمنع إهانة الدين، وذلك ردا على دفاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حرية التعبير في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.ودان أوباما بشدة العنف وعدم التسامح في خطابه أمام الجمعية العامة قائلا إنه على قادة العالم واجب التنديد بالهجمات الدامية على أمريكيين التي حصلت في الأسبوعين الماضيين بسبب فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولاياتالمتحدة.لكن القادة المسلمين الحاضرين في نيويورك من ملوك ورؤساء وقادة اخرين قالوا إنه على الدول الغربية أن تعمل على وقف ظاهرة كره الإسلام بعد موجة الاحتجاجات على الفيلم المسيء للنبي محمد. وقال سوسيلو بامبانغ يودويونو رئيس اندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم، أن الفيلم يكشف مرة جديدة عن الوجه القبيح للتشهير بالدين.فيما وصف الرئيس السابق الأمريكي باراك أوباما أمس الفيلم المسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام?,? بأنه يمثل إهانة ليس للمسلمين فقط?,? ولكن إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية نفسها?.?وقال أوباما في كلمته في افتتاح الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن هذا الفيلم يمثل إهانة للولايات المتحدة لأن بلاده تحترم الأديان جميعا. وأكد أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية الدكتور أيمن سلامة أن الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعد انتهاكا صارخا لأهم المواثيق الدولية فى مجال حظر ازدراء الأديان والرموز الدينية، مشيرا إلى أن العديد من المواثيق الدولية حذرت من كافة أشكال عدم التسامح والتمييز على أساس الدين والمعتقد.وقال سلامة خلال مشاركته في ندوة ازدراء الأديان التي عقدها مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس والتي تعد أول ندوة قانونية لبحث تداعيات الفيلم المسيء للنبى محمد (ص) إن ميثاق منظمة الأممالمتحدة أكد حقيقة قانونية مهمة وهى المساواة بين الشعوب في حقوقها وصون كرامتها الإنسانية وعدم التجريح فى معتقداتها الدينية التى تعد من أهم الغايات التى أسست المنظمة ذاتها لأجلها.وأصدرت محكمة برازيلية قراراً يقضي بوقف عرض فيلم براءة المسلمين المسيء للنبي محمد على موقع يوتيوب في البلاد. وقالت وسائل إعلام برازيلية: ان المحكمة في ساو باولو أصدرت قراراً يحمل توقيع القاضي، غيلسون ديلغادو دي ميراندا، في المحكمة المدنية 25 أمس، تمنح بموجبه موقع (غوغل) مالك (يوتيوب) فترة 10 أيام لإزالة الفيلم في البرازيل وتغريمه مبلغ 10 آلاف دولار عن كلّ يوم تأخير.ويأتي قرار المحكمة بعد دعوى أقامها الإتحاد الإسلامي الوطني في البرازيل ضد (غوغل)، حيث اعتبر أن الفيلم يسيء إلى حق الحرية الدينية. ويجري العمل على تصوير أول فيلم جزائري قصير يثأر للنبي محمد (ص) على خلفية نشر الفيلم المسيء للرسول الكريم، ما أثار موجة كبيرة من الاحتجاجات والانتقادات في البلدان الاسلامية والعربية منذ فترة. وأثار اعتقال شرطة ولاية نيويوركالأمريكية للكاتبة والناشطة الحقوقية الأمريكية المصرية الأصل منى الطحاوى جدلا واسعا فى نيويورك حول معنى حرية التعبير.وألقى القبض على الطحاوى بسبب محاولتها رش سبراى على ملصق يهاجم المسلمين ويقارنهم بالمتوحشين ويدعم إسرائيل فى إحدى محطات مترو أنفاق نيويورك. وستمنع الحكومة التركية مستخدمى الانترنت فى البلاد من الوصول إلى فيلم براءة المسلمين الذى تسبب باحتجاجات كثيفة وبمقتل عدد كبير من الأشخاص فى بلدان إسلامية عدة، كما أعلنت وزارة الاتصالات امس.وأضافت الوزارة التركية الوصول إلى أشرطة الفيديو قد مُنع إلى حد كبير بفضل الشركات المزودة لخدمة الانترنت فى البلاد.