مع وجود العديد من الأمراض التى يصاب بها معظم الأشخاص انتشرت وسائل عديده للعلاج كانت موجودة مسبقًا وطرأ عليها تغيير، فالحجامة مثلاً وجدت مكانها عند حواء بالرغم من الخوف الذى ينتابها وهى تقبل على عمل الحجامة الا انها فضلتها على الكثير من الوسائل العلاجية الأخرى الموجودة الآن والحجامة موجودة منذ اقدم العصور فى الطب البديل وهي عملية سحب او مص الدم من سطح الجلد باستخدام كؤوس الهواء بدون احداث خدوش سطحية بمشرط معقم على سطح الجلد فى مواضع معينة لكل مرض ويقوم بها شخص مختص بعملها يسمى الحجام وقد حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وسلم كما جاء فى صحيح البخاري «خير ما تداويتم به الحجامة» ولمعرفة رأي حواء في العلاج بالحجامة استطلعنا بعضًا منهن لمعرفة آرائهنّ فيها فاطمة عمر «موظفة» قالت: كنت اسمع بالحجامة من قبل ولكن عند زيارتي للقاهرة دلني احدهم على مركز مختص للعلاج بالحجامة مجانًا ويقوم بتعليمها لكل شخص فتجهت نحو المركز وكنت خائفة من الحجامة فوجدت مجموعة من النساء فى المركز بعض منهن عملن على تجريبها وتماثلن للشفاء وتم عملها لي وبعدها احسست بتغيير واضح بالنسبة لي. «آمنة فيصل» اكدت أن للحجامة فوائد لان احدى قريبتها كانت تحس بآلام اسفل الظهر فدلتها للعلاج بها وبعدها اصبحت لا تحس بألم، واضافت آمنة أن معظم السيدات اتجهن للعلاج بها فهي تعمل على تنشيط الدورة الدموية ومراكز الحركة في الجسم. منال الصديق «أستاذة جامعية» اكدت فعالية العلاج بالحجامة وقالت: كنت اعاني من الصداع النصفي اوالشقيقة باستمرار وعند العلاج بها لم يتكرر لي الصداع وانصح كل شخص على تجربة العلاج بها لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على ذلك. ولمعرفه رأي الأطباء افادنا د. حسن عمر احمد البصير «مختص في العلاج الطبيعي بالدلك» قال إن العلاج بالحجامة مفيد لعلاج العديد من الأمراض ويتم عملها بطريقة علمية في مراكز مختصة على جلسات تتراوح مابين ثمانٍ الى عشر وتفيد فى علاج النظر والأورام الخبيثة وعلاج فقدان الذاكرة و بالحجامة تم شفاء العديد من الحالات المرضية..