مدير شرطة البحر الأحمر: أكبر مهدداتنا الاتّجار بالبشر والوجود الأجنبي والتعدين العشوائي بورتسودان: إيهاب محمد نصر أكد اللواء شرطة حيدر أحمد سليمان مدير شرطة ولاية البحر الأحمر قدرتهم على حماية المياه الإقليمية من كل أشكال المهددات الأمنية، وقال في حوار مطول مع «الإنتباهة» تنشره لاحقاً إنه بولاية البحر الأحمر ونسبة لموقعها الجغرافي الحدودي مع دول جوار تعاني مشكلات أمنية واقتصادية واجتماعية الأمر الذي أدى لظهور بعض المشكلات الأمنية بالولاية وأدخل عدداً من الجرائم الوافدة بالرغم من مساهمة هذا الوجود في كثير من عمليات التنمية. وفيما يتعلق بعمليات تهريب البشر قال اللواء حيدر إن هذه الجريمة تطورت وأصبح الاتجار بالبشر ويوجد اختلاف بينهما.. معروف أن الاتجار بالبشر يبدأ ب«السمسرة» في تهريبه باعتبار أن الشخص نفسه سلعة قابلة للعرض والطلب والشراء وبيع الأعضاء والدعارة، وهذه كلها تسمى الاتجار بالبشر، وقال إن مضابطنا سجلت عدداً من البلاغات استغل فيها بعض ضعاف النفوس الذين لديهم إمكانات عالية من وسائل حديثة مثل أجهزة اتصالات متطورة وحركة سريعة جدًا يملكها أفراد من دول مجاورة، وما زاد الأمر صعوبة أنه الآن ليس هناك مرسى معين تتم منه عمليات المتاجرة والتهريب مثل السابق وإنما الساحل كله بطوله ال «750» كيلو مع وسائل الاتصال الحديثة يمكن أن تكون منافذ الأمر الذي جعلنا نضع خططاً لحماية هذا الساحل، كما أشار مدير شرطة البحر الأحمر إلى إشكالات ظاهرة التعدين العشوائي للذهب لأن هذه الولاية مواطنها يعتز بأرضه ولا يقبل أي غرباء يقومون بالتعدين فيها ومن ثم تحدث الكثير من الاحتكاكات، وقال إن التعدين العشوائي أصبح مهددًا كبيرًا للبيئة والحياة البرية.. «تفاصيل الحوار لاحقاً». مقتل رجل على يد جاره بسبب «موكيت» وعلبة بوماستك دار السلام: منى عبد الله انتهت علاقة جارين بمنطقة دار السلام عزم أحدهما على الرحيل نهاية مأساوية بعد أن تحولت الجيرة إلى جريمة قتل بشعة، وتعود حيثات الواقعة إلى أن القتيل قام بترحيل «عفش» المتهم إلى منزل آخر وترك بحوزته علبة البوماستك والموكيت، حيث كان المتهم والمجني عليه جارين، فذهبت والدة المتهم لإحضار الأشياء فقال لها المجني عليه إنه سوف يقوم بإحضارها لاحقًا وفي المساء ذهب المتهم إليه لإحضارها ولكن المجني عليه قام بالإساءة لجاره واشتبكا ودخلا في نقاش حاد وملاسنة ثم عراك سقطا على إثره أرضاً وكان المجني عليه يحمل «عكاز» والمتهم «سكين» فقام المتهم بطعن المجني عليه طعنتين في الصدر وأصابه بخدش في اليد بعدها قام المتهم بتسليم نفسه لدى قسم دار السلام ودُوِّن في مواجهته بلاغ تحت المادة «139» الأذى الجسيم وتم تحويل المجني عليه إلى مستشفى أم درمان بموجب أورنيك «8» إلا أنه توفي بعدها بيومين لتدهور حالته الصحية، وتم تحويل الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة فاتضح أنها ناتجة عن النزيف الحاد نتيجة للطعن واختراق الحجاب الحاجز والمعدة، بعدها تم تعديل المادة إلى «130» القتل العمد وأُحيلت الأوراق إلى محكمة جنايات دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد التي شرعت في السماع للمتحري وحددت جلسة أخرى لمواصلة السير في الإجراءات.