اختتم الوفد الاتحادي لمنبر السلام العادل زيارته لولاية القضارف والتي كانت برئاسة نائب رئيس منبر السلام العادل الاتحادي الأستاذ عمر محمد أحمد الملة، واستعرض رئيس المنبر بالولاية الأستاذ مبارك أحمد بخيت نشاطات العمل داخل أروقة الحزب المختلفة، وقال مبارك إن للمنبر نشاطات ومشاركات فى كل المحافل والقضايا والراهن السياسي حيث قدم المنبر عددًا من البرامج منها قيام الكورس المجاني لطلاب الشهادة السودانية إلى جانب البرامج الدعوية إلى جانب تقديم عدد من الخدمات الأخرى لخلاوي القرآن الكريم في مناطق همشكوريب وخلاوي مختلفة داخل مدينة القضارف، كما استعرض قطاع المرأة برامجه التي قام بتنفيذها وخطته الحالية للوصول لرسالة المنبر التى يهدف اليها.. من جانبه ثمَّن الأستاذ حسن التوم رئيس قطاع الولايات دور القائمين بأمر المنبر بالقضارف، وأشار إلى أن المركز يهتم باستقطاب العضوية الجديدة داعيًا إلى تولي مسؤولية أكبر وبذل الجهود للوصول لمبتغى المنبر وأهدافه الرامية للخروج بالأمة العربية والاسلامية إلى بر الأمان في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم العربي والإسلامي وأشار إلى أن هناك نوعية وفئات يجب أن تمحص لاختيارها وأن تأتي وفق عمل مدروس وهي توافر صفات القائد والسلطة التي هي أقرب إلى الرسوخ، وأشار التوم إلى أن المنبر يستهدف ويهتم بقطاع الطلاب والمرأة والتي تعتبر الأكثر تأثرًا وتأثيرًا على المجتمع، وأشار إلى سرعة وصول صوت المرأة داخل المجتمع، من جانبه قال أمين الشباب والطلاب بالمنبر إن معظم الأحزاب ليست لديها رؤية سياسية واضحة ودعا إلى أهمية وضرورة لعب دور في جانب الاستقطاب للعضوية التي يرمي إليها المنبر، من جانبه دعا عمر محمد أحمد الملة نائب رئيس منبر السلام العادل إلى ضروة إصلاح الشأن السياسي لأن آثاره تنعكس في أمن ومعاش الناس وحياة الناس، ومضى إلى أن من أهداف المنبر جلب مافيه الخير للأمة ودفع المخاطر ومحاربتها واصفًا التيارات السياسية السودانية بالمتصارعة وتدار بأسلوب يهبط بمصالح الأمة منتقدًا دور الأحزاب السياسية لعدم رؤيتها الواضحة وأنها انتقائية وتساءل الملة هل تصلح هذه الأحزاب لقيادة الأمة موجهًا انتقادات عنيفة لنيفاشا وللذين وصفهم بالمنبطحين واصفًا لها بأنها أفرزت مآلات لا يزال يعاني منها الشعب السوداني وأشار إلى ضرورة إعادة النظر لبعض العقول التي في السلطة وأشار المله إلى أن انفصال الجنوب قلل من حدوث بعض المخاطر كجريمة السرقة والاختطاف والنهب وهذا بشهادة تقارير الشرطة.