طالب رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل د. هشام قنديل أمس، بمواصلة التنسيق مع الجانبين السوداني والإثيوبي في ما يتعلق بمستقبل التعاون المشترك في إطار حوض النيل الشرقي، بما في ذلك بحث إمكانية إقامة تكامل اقتصادي بين الدول الثلاث، وإقامة ممر للتنمية لتحقيق تطلعات هذه الدول، فضلاً عن تعزيز التعاون مع كل دول حوض النيل في المشروعات التنموية المشتركة. وأكد قنديل أن ما طرحه على رئيس الوزراء الإثيوبي أثناء زيارته لأديس أبابا أخيراً عن أهمية افتتاح الطريق البري الذي يربط القاهرةبالخرطوم وأديس أبابا، ورغبة مصر في استخدام هذا الطريق في دعم التبادل التجاري بين الدول الثلاث، يعكس توجهات مصر الإفريقية بعد ثورة «25» يناير. وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير علاء الحديدي أن الاجتماع ناقش عملية التحضير لزيارة الرئيس محمد مرسي إلى كمبالا في التاسع من أكتوبر الحالي للمشاركة في احتفالات الذكرى الخمسين لاستقلال أوغندا، وأيضاً زيارة رئيس الوزراء إلى جنوب السودان خلال أكتوبر الحالي بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات. وأكد المتحدث أنه يُجرى حالياًَ تنفيذ المبادرة المصرية للتنمية في دول حوض النيل التي تتضمن مشروعات مختلفة في مجالات التعليم والصحة والكهرباء والطاقة والتنمية البشرية وتنمية الموارد المائية والري، بالإضافة إلى تكثيف الاتصالات والزيارات المتبادلة، بهدف دعم أوجه التعاون المشترك بين مصر ودول حوض النيل.