٭٭ يلعب المريخ اليوم في لواندا في مواجهته قبل الأخيرة في مجموعته في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.. وهي مباراة لا تؤثر على تأهل المريخ وصعوده كأول فرق البطولة للدور نصف النهائي.. ولكنها بالقطع تفتح الباب على مصراعيه للمريخ ليتصدر المجموعة.. ذلك أن للفرق المتأهلة معارك أخرى من أجل الحصول على المركز الأول بدلاً من المركز الثاني. ٭٭ المركز الأول في مثل هذا النوع من مراكز المنافسة أهميته كون حامله سيلعب أمام صاحب المركز الثاني في المجموعة الأخرى.. وهو طلب مشروع أن تتجنب صاحب المركز الأول الذي يأتي للدور نصف النهائي متحمساً ومتصدراً وفي روح معنوية عالية ومتوثبًا للنهائي والبطولة بعكس صاحب المركز الثاني الذي يحس بأنه تأهل من باب صغير أو بصعوبة أو بفارق هدف وهذا ما يتمنى لقاءه متصدر المجموعة الأخرى. ٭٭ الوصول للنهائي وللدور نصف النهائي ليس غريباً على فريقي القمة.. فقد وصلاهما عدة مرات.. ولعب الهلال في النهائي الإفريقي مرتين ولعب المريخ في النهائي الإفريقي مرتين كسب إحداهما وخسر الأخرى.. وهذه المرة يتطلعان للنهائي وكذلك يتطلع معهما أهلى شندي لو كسب مباراته أمس ذلك أنني أكتب هذه المادة نهار أمس الجمعة من العاصمة التونسية بعد أن خرجت من غرفة الاجتماعات في استراحة للتواصل مع القراء الكرام. ٭٭ من المؤكد أن أبناء المريخ الموجودين في لواندا الآن يعلمون جيداً أن منافسهم الأنجولي الذي غادر البطولة يعمل ليترك ذكرى طيبة ويصالح جماهيره وهو يلعب آخر المباريات على ملعبه أمام جمهوره وسيعمل من أجل مسح الصورة المهينة له وقد خسر على أرضه وتعادل ولم يتذوق طعم الفوز.. واليوم فرصته الأخيرة والوحيدة ليتذوق لأن مباراته الأخيرة ستكون في دار جعل أمام نمور أهلي شندي ويومها السماء أقرب للأنجوليين من الفوز.. نقطة.. نقطة..؟! ٭٭ أجاز اجتماع اللجنة الداعمة للإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية الورقة التي قدمتها حول النهوض بالعمل الرياضي في الإذاعات بعد أن تخطت الشاشات التلفزيونية المستمعين واستمعت الورقة على الاهتمام بموضوعات الأرشيف وذاكرة الأمة التي تحتفظ بها الإذاعات واستحداث أساليب جديدة لبرامج جديدة وعرضها للتبادل بين الإذاعات العربية. ٭٭ أشاد الاجتماع بإذاعة أمدرمان لأنها الوحيدة التي تستخدم النظام الحديث المينوس في نقل المباريات .. ووحدتها فرصة لأتغزل في إذاعتنا العظيمة وإدارة الرياضة بها وذكرت أنها المصدر الرئيس للأخبار لكل الإعلاميين في السودان.. ٭٭ لم أدع فرصة وجودي في تونس تمضي دون أن أزور صديق الاغتراب في جدة والنجم الكبير طارق دياب وزير الشباب والرياضة.. ووجدته هذه المرة مهمومًا لتقلص عدد الفرق التونسية في البطولتين الإفريقيتين.. ولا يزال عند وعده بدعوة وزير الشباب والرياضة السوداني إلى تونس ليقوم برد الزيارة. ٭٭ طارق دياب حين زار جدة قبل شهور لحضور مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب قال إنه جاء إلى جدة في المرة الأولى لاعبًا محترفاً في الأهلي.. وجاء في المرة الثانية وزيراً.. وعلق البعض بأن زيارته الثالثة سيكون رئيساً..