فنون الإعلانات في العالم متطورة جداً عبر وسائل الإعلام المتعددة المقروء والمسموع والمرئي. والآن نقرأ الجديد فيه «المشموم»! وأرجو ألا تعجب عزيزي القارئ إذا عرفت أن الإنسان من قديم الزمان استخدم الإعلان «المشموم» إذا جاز التعبير. البعيد شنو.. إذا شقيت أسواقنا وبالأخص مطاعمنا تجد أن الكثير من الباعة يروجون للشواءات بالذات السلات والاقاشي مثلاً عن طريق أطلاق دخاخين «عطرابة» تجعلك بمجرد شم رائح اللحمة الشهية تقتحم المحل بدون ارادتك وتلتهم طبقاً مدنكلاً. لكن هناك ابتكار متقدم أيضاً والغريب أنه قديم نفذته إحدى شركات الإعلام الأمريكية «المشوطنة» فقد انتجت تلك الشركة عطراً سمته «السحر الأسود» وأعلنت عنه في الصحف إعلاناً كان الأول من نوعه، وذلك بأن خلطت الحبر الذي تطبع به الجريدة «اوكلاهما ديلي» بكمية مركزة من العطر عطرت به الجريدة كلها. حتى إذا جاء كل قارئ يشتري الجريدة يشمه قبل أن يقرأها. وهذا الإعلان في عالم اليوم يسمى: «بالقلم والصورة والشم»!! { تلفزيون يبعث روائح عطرة!! الغرائب ذهبت أكثر مما ذكرنا.. فلقد انتجت إحدى الشركات الغريبة «المشوطنة برضو» تلفزيوناً تنبعث منه روائح طيبة محببة تحيل الجلسات لجو شاعري لطيف، ويتم ذلك أثناء المشاهدة. هذا الاختراع قد يعرفك مستقبلاً إذا تنامى في التطور على شكل المذيع ولونه وملابسه وربما الروائح التي يستعلمها، وربما أكثر من ذلك بأن تستثمره شركات العطور في الإعلان عن منتجاتها.. أو قد يستفيد منه أصحاب المطاعم والفنادق.. وزي ما انتو عارفين إذا انبعثت روائح الشواءات من التلفزيون سنكون أمام خيارين.. الأول طيران للجهة المعُلنة والجيب مليان، والثانية تجيب ليك رغيفة قدام التلفزيون تشم وتقرض. { حسابك بالشم!! ألم أقل لكم إن العجائب لن تنتهي.. ويبدو أننا سنستفيد من مزايا الحيوانات الأكثر تقدماً منا في حاسة الشم مثل الكلاب البوليسة وغيرها. فلقد ابتكر العلماء إنساناً آلياً «روبوت» يمكنه متابعة ملايين الرسائل ومواقع التواصل وإطلاق رائحة معينة عندما يرصد بالذات حالات يتم فيها تسجيل اسم صاحب الحساب على تلك المواقع حسب ما أشارت BBC التي ذكرت أنه في كل مرة يذكر فيها اسم الشخص تنبعث رائحة خفيفة. أخشى أن يطلب منا بعد ذلك في الرقم الوطني «الريحة» كمان!! -- للأذكياء { هو في البيت وريحتو ما بتنشم.. ده شنو؟ { أي بلد في العالم له نفس أحرف سوريا؟ إجابات العدد الفائت: ما هي المدن التي بلا بيوت وأنهار بلا ماء وغابات بلا أشجار .. الإجابة: «التي بالخريطة» -- «شَنَة مُرَّة» واحد شين جداً قال لصديقه: يا أخي أنا بنتي الصغيرة لمن اشيلها بتبكي.. ما عارف ليه..؟ أجابه صديقه: انا ذاتي كان شلتني ببكي... شاذلي جمعة 0199352196