حثَّ نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم الإدارة الأهلية ومجتمع منطقة أبيي على التماسك والتعايش السلمي بالمنطقة، حفاظاً على الاستقرار الأمني، وحفاظاً على مصالح مواطني المنطقة. وبحث آدم لدى لقائه أمس بالقصر الجمهوري الخير الفهيم رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة لأبيي، بحضور عدد من نظار قبيلة المسيرية وقيادات المنطقة من الإدارة الأهلية، بحث مآلات قضية أبيي في إطار الوضع النهائي الذي تسعى إليه الدولة. وأكد الخير الفهيم ل«سونا» عقب اللقاء تمسك أبناء المنطقة بالتعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك بعيداً عن المسائل السياسية والمفاوضات الجارية خاصة في المجال الاجتماعي. وأشاد الفهيم بمواقف رئيس الجمهورية القوية تجاه أبيي وتمسكه بسيادة السودان، ورفضه لمقترحات الوسيط الأفريقي التي وصفها بأنها تتنافى مع الدستور والقانون الخاص باستفتاء أبيي، مشيراً إلى أن الوضع النهائي لقضية أبيي وفق اتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية مسؤولية الرئيسين البشير وسلفاكير، مؤكداً قدرتهما على تجاوز هذا الملف باتفاق يخدم مصلحة الشعبين وأهل أبيي بصفة خاصة. الى ذلك قال رئيس اللجنة المشتركة للرقابة على منطقة أبيي والعضو البارز بالحركة الشعبية لوكا بيونق دينق، إن دولة جنوب إفريقيا تعهدت بتقديم الدعم القوي لاقتراح الوسطاء الذي تقدمت به اللجنة رفيعة المستوى بالاتحاد الإفريقي بقيادة ثامبو أمبيكي حول منطقة أبيي بهدف وضع حدٍ للنزاع المستمر بين السودان ودولة الجنوب.