اكّد وزير الدولة بوزارة السياحة والآثار والحياة البرية د. على محمد موسى تاور أهمية السياحة والدور الفاعل لها كخط أساسي في دعم ميزان الاقتصاد بالدولة، إضافةً إلى أبعادها في عكس الإرث الثقافي والبعد الحضاري للأمة. وأضاف تاور ل«سونا» أن الدور المحوري للوزارة يكمن في تفعيل القطاع السياحي للبلاد التي تتمتع بإمكانيات وموارد ضخمة تتيح لها الوصول إلى مرتبة متقدمة في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال بالسوق العالمي للسياحة. مؤكداً أن كل ذلك يتطلب مزيدًا من الجهود والتنسيق للترويج الإعلامي السياحي بصورة أكثر فاعلية، وأمّن على أهمية الإعلام كمرتكز أساسي في الدفع بالحراك السياحي نحو مسار إيجابي يتوافق مع أهداف الوزارة التي تسعى بجدية نحو فتح باب التعاون والعمل المنظم مع مختلف الجهات ذات الاختصاص بالقطاع السياحي، كما تعمل بصورة جادة بالتعاون مع المجلس الأعلى للاستثمار في مجال المشاريع السياحية. وأضاف تاور أن الدولة تولي اهتماماً لترقية النشاط السياحي، وشرعت الوزارة في الإعداد لإقامة الملتقى التداولي الأول لوزراء السياحة بالولايات للوقوف على جميع قضايا القطاع السياحي، وكيفية تطوير وتنسيق الجهود حتى تتمكن الولايات من الاستغلال الأمثل لإمكانياتها بالصورة المطلوبة.