اعلن الاستاذ عثمان حمد المدير العام لسوق الخرطوم للاوراق المالية بأن آخر تقرير صادر عن صندوق النقد العربى أبان ان السوق قد احتل المرتبة الثالثة بين الأسواق العربية. وقال ل «سونا» ان السوق احرز هذه المرتبة لما أدخله من تقنيات عالية لعملية التداول الالكترونى وتأهيل الكوادر وتفعيل قوانين جديدة تتفاعل مع الوضع التقنى الحديث. وأكد حمد ان أن عمليات التداول الإلكتروني تركت بصمة واضحة خلال الفترة السابقة، وتوقع تحسن كل مؤشرات التداول خلال الفترات القريبة المقبلة. وقال ان الرؤية المستقبلية لتطوير سوق الخرطوم للأوراق المالية تهدف لترقية الأداء وإضافة أسواق مالية جديدة مواكبة للتطورات والمستجدات المحلية والإقليمية والدولية في مجال أسواق المال وتفادي التداعيات الناتجة عن الأزمة المالية العالمية على أسواق المال من خلال عدد من المحاور أهمها تطبيق نظام التداول الإلكتروني وإيجاد مقر دائم للسوق والرقابة والإشراف على السوق ومراجعة القوانين واللوائح والهياكل التنظيمية للسوق وتوسيع نشاطه. وابان حمد ان الخطوة الأولى نحو إصلاح حال السوق هو التحول من نظام التداول اليدوي إلى نظام التداول الإلكتروني باعتباره أصبح ضرورة عاجلة لعدة أسباب أهمها السعي نحو تحسين أداء عمليات التداول ورفع كفاءتها، وتحسين دقة وكفاءة عمليات التسوية والتقاص، وتطوير نظام للمراقبة والتحكم في عمليات التداول، كما ان النظام يتيح الاستعلام عن طريق شبكة الانترنت، وتسهيل ربط وتوصيل نظام السوق المحوسَب مع أنظمة الدفع القومية ومع الأسواق الإقليمية والعالمية، إلى جانب زيادة الشفافية لنشاطات وعمليات السوق، وتشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي ومساعدة المستثمرين في اتخاذ القرار الخاص بالاستثمار بالسودان.