٭ والأسابيع الماضية نعيد القول عن إسرائيل وعن ملفاتها للسودان. ٭ وأيام اغتيال الشهيد المبحوح كانت إسرائيل وهي تربط المبحوح بالسودان تعد لضربتها.. الأسبوع الماضي. ٭ وتنتظر الأجواء المناسبة. ٭ ولما كانت طائرات إسرائيل تضرب المصنع كانت (الأجواء المناسبة) تمتد - ودينق ألور وخمسة عشر آخرين.. من قادة قطاع الشمال وأبيي يقودون مهمة سوف تبدل «كل» الشأن السوداني في الفترة القادمة. ٭ دينق الور يقود الآن مبادرة للصلح بين اريتريا واثيوبيا.. ثم عمل ضد الخرطوم. ٭ والمبادرة تقطع شوطاً ٭ وأبيي - وكاودا- وكادقلي وقطاع الشمال- والاتفاقية... الكلمات التي تشغل الناس الأسابيع الماضية كانت سطراً يختتمه قصف اليرموك. ٭ هذا من هناك «2» ٭ ومن هنا.. نحدث الشهور الماضية عن شيء يدب تحت الأرض شرقاً. ٭ وتيسير الذي يمتد عمره عداء للإسلام والسودان يعقد الآن خيوط شبكة في القاهرة تتصل بتمرد الشرق (تحت أجواء الصلح الإريتري الإثيوبي ضد السودان). ٭ ونحدث قبل شهور عن أن (الحرب الآن تبدأ بضرب أجهزة الكمبيوتر) ولا أحد يلتفت. ٭ والجميع بعدها يفاجأ بضرب أجهزة الخارجية والداخلية.. ٭ ونحدث عن أن الحرب العسكرية اليوم هي شيء تديره أجهزة الكمبيوتر وجنرالات في مكاتبهم. ٭ وأن الحرب الحديثة هي الرادار. ٭ وما لا نستطيع ان نكتبه عن الرادار السوداني يجعلنا نجلس إلى السيد وزير الدفاع نحدثه لنقول. : انتم عسكريون.. تعلمون.. نعم .. لكن ما يعلمه رعاة الضأن اليوم يجعلنا نعلم المخيف.. المخيف.. ونطلب الاجابات. ٭ والسيد وزير الدفاع يحدثنا مشكوراً على الحديث بما لا يبعث الثقة في تيس في جنوب كردفان. ٭ وعن الطيران نحدث عن تجربة ايام خليل ابراهيم ونطلب نشر ملف التحقيق ثم لا احد يلتفت. ً٭ والأسبوع الماضي نعيد حديثاً يقول ان (الحرب شيء اخطر خطورة من ان نتركه للعسكريين). ٭ وكنا نقطع في مصاريننا الكثير عن الجيش. ٭ والصوارمي بعد الضربة يعلن ان الجيش مخترَق... ٭ و«طيب عملتو شنو»؟! ٭ وما لا نستطيع ان نسكت عليه الآن هو ان الاختراق يذهب بعيداً جداً وأن (الجملة التالية مقروءة بحصار الشرق يصبح لها رنين خطير). ٭ فالسودان كان مغطى بكامله ويتعامل بدقة مع الرادار المصري. ٭ بينما الرادار المصري لا يرفع اصبعًا مساء الأربعاء الماضية! ٭ وجيوش العالم الرادار عندها تبلغ اهميته درجة تجعل (الضابط المناوب) هناك هو الشخص الوحيد الذي يتمتع بسلطة فوق سلطة رئيس الدولة. ٭ الضابط المناوب هو (ضابط في مبنى الكمبيوتر وامامه مفاتيح الصلة بكل اجهزة الجيش .. وبرئاسة الدولة ٭ وبينما رئيس الدولة ليس مفوضًا لإسقاط طائرة دون استشارة (وقومة وقعدة) فإن الضابط المناوب هذا له كامل الصلاحية لإسقاط اي طائرة لا تستجيب لتعليماته. ٭ وحادثة شهيرة حدثت في الاتحاد السوفيتي عن هذا. ٭ ونجد ان السودان لا وجود فيه لغرفة الضابط هذا. ٭ ولكن جهة أخرى = كان يفترض أن تكون هي من يلتقى اشارة الرادار المصري = عند اي تشويش على الرادار = الأصل = يحدث لها شيء!! ٭ وكتيبة كانت تحرس المصنع. ٭ مصنع اليرموك= يلح بعض العباقرة على ابعادها عن المصنع. ٭ وتبعد ٭ ... و(تكتيف) القوات المسلحة للذبح.. بل والدعوة لذبح البلاد = شيء يقوم به وزير المالية وهو يعلن ايقاف الصرف والجيش وكل الامن. «4» ٭ والحديث عن الجيش ممنوع .... ٭ والحديث عما يفعله وزير المالية يصبح (نباحاً). ٭ والحديث عن الرادار والطيران المدني الذي ننطلق فيه شهراً.. يصبح نباحاً. ٭ والحديث عن ان الحرب الآن كمبيوترية نوع من البله ٭ والحديث عن شيء في الشرق - جنون ٭ و.. ٭ لكن ما لا نجد له اسمًا حتى الآن هو : اسلوب (الراعي) و(الرعية) الذي تنتهجه الدولة. ٭ وكلمة (راعي) تعني بداهة ان من يرعاهم هم اغنام. ٭ لهذا كان الوالي الذي يزور المصنع المضروب يعلن بعد نصف ساعة ان الأمر «خطأ فني داخلي». ٭ والناطق الرسمي الصوارمي المسكين يحشون فمه بمثلها. مهما كان تصريحه الثاني الممتاز عن الجيش المخترق - تكفيراً عن الذنب الاول. ٭ والعبقريات لا تنتهي في كل مكان... في هدم رائع للجبهة الداخلية كلها. ٭ فالجهة التي تنفجر فيها مياه الصرف الصحي الأسبوع الماضي كان اهلها يكسبون الدعاوى بعد الدعاوى امام القضاء بينما عبقري في الدولة يظل يستأنف ثم يستأنف. = حتى (انفجر) كل شيء. ٭ مثلها العدو الاول - الذي ينجح في فصل كامل بين الدولة والمواطنين يظل الناس يصرخون ضده ويصرخون. ٭ والدولة تستمسك بالوزير هذا. ٭ حتى ينفجر شيء. ٭ ونقيم مسجدًا في مالطة ونؤذن فيه لأن ما نتوقع حدوثه مخيف.. مخيف ٭ ما لم تبعد الدولة عشرين شخصًا وتعيد ترتيب المجتمع وتعيد تركيب الدولة. ٭ ولا نتوقع.... فكل ما نتوقعه هو ان يصدر بيان بأن أحدهم قدم استقالته. ًوأن الدولة رفضت. --- الرجاء إرسال التعليقات علي البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.