لم أتخيل فظاعة الأمر عندما حدثني أحد أبناء منطقة البجا عبد الهادي بأن جثث موتاهم التي تم سترها بمقبرة المنطقة التي يسكنون بها تتساقط في النيل جراء الهدم الذي يحدث من فترة لأخرى علمًا بأن المقبرة مجاورة للنيل، مشاهد لا تستطيع العين رؤيتها بمقبرة البجا عبد الهادي التي تقع جنوب جبل أولياء حيث إن تلك المقبرة متاخمة للنيل مما أدى لتساقط أعداد كبيرة من الجثث في النيل خاصة التي تم دفنها منذ فترة طويلة حيث تجد الأكفان ورفات تتساقط أمام أعين القاطنين بالمنطقة مما أثار أهل الموتى مع العلم أن هذه المقبرة تعتمد عليها كثير من المناطق في ستر موتاها مثل منطقة البجا عبد الهادي والرويجية والحلة الجديدة والعباسية وحلة التجاري.. وعبر ( زووم) يناشد مواطنو تلك المناطق كافة الجهات خاصة والي ولاية الخرطوم ومعتمد جبل أولياء حل تلك القضية مستدلين ب «إكرام الميت دفنه» كما يطالبون تلك الجهات بإجراء زيارة ميدانية للوقوف على أحوال المقبرة؛ لأنه (ليس من سمع كمن رأى) ويتمنّون بناء سد عازل بين المقبرة والنيل.