وصفت قبائل المسيرية تصريحات إدوارد لينو نائب رئيس اللجنة الإشرافية بأبيي من جانب دولة الجنوب والمتعلقة بضم أبيي لولايات الجنوب العشر بأنها أحلام «ظلوط» وأوهام غير شرعية وكذب ولعب على عقول البسطاء من أبناء دينكا نوك، وحذَّرت بشدة من أي محاولة لتدويل قضية المنطقة، وقالت: لن نسمح بذلك، وأكدت أن الحل النهائي لن يأتي من الخارج وإنما من أصحاب المصلحة الحقيقيين. وقال القيادي بالقبيلة محمد عمر الأنصاري ل«الإنتباهة» إن أبناء دينكا نوك يستعجلون النتائج بإيهام أهلهم بأن المنطقة ستكون الولاية الحادية عشرة لدولة الجنوب حتى يجدوا موضع قدم في الجنوب، بيد أنه أكد أن القضية واضحة وحلها واضح في جلوس أصحاب المصلحة «المسيرية ودينكا نوك»، وأضاف أن مجلس الأمن أو الأممالمتحدة أو الاتحاد الإفريقي لن يحلوا القضية بمعزل عن موافقة أصحاب المصلحة، ورأى أن ما يتحدث به إدوارد لينو عبارة عن «فرفرة مذبوح». وطالب الأنصاري إدوارد لينو بأن يراعي مصلحة أبناء المنطقة وألّا ينجرَّ وراء مخطَّطات الأعداء، واعتبر أن التعايش السلمي هو الشعار الذي يجب أن يتم في المرحلة المقبلة.