درجت منسقية الدفاع الشعبي مشاركة المرابطين من القوات المسلحة والمجاهدين أفراح عيد الفداء في الجبهة الشرقية بمعسكرات الفشقة والهشابة. وقام وفد من القيادات التنفيذية والتشريعية بأداء صلاة العيد مع المرابطين. وخاطب الشيخ الأمين عمر عثمان المصلين مبيناً«فضل الجهاد والرباط»، وداعياً إلى التمسك بقيم الإسلام. وقال إن عيد الفداء محطة يجب أن نقف عندها ونستشعر المعاني ونحن نذود ونفدي الوطن والعقيدة بأرواحنا. وحيا مجاهدات أبناء السودان وتضحياتهم. وأشار إلى استهداف اليهود لمقدرات السودان وضربهم لمصنع اليرموك. وقال: «إن هذا العدوان لن يزيدنا إلا ثباتاً على المبادئ». الأستاذ/ معاوية السر عضو المجلس التشريعي بولاية القضارف ثمّن دور القوات المسلحة وحمايتها للبوابة الشرقية، وقال إن العيد في الخنادق له طعم خاص مع المجاهدين. ودعا إلى توحيد الصفوف في مواجهة العدوان الإسرائيلي ضد السودان ومكتسباته. من جانبه حيا المجاهد/محمد عبد العزيز علي منسق الدفاع الشعبي ولاية القضارف، دور المجاهدين في تأمين الحدود الشرقية. وقال إن الشهداء الذين قدمناهم في هذه المسيرة هم مشاعل تضئ لنا الطريق. وعن ضربة إسرائيل لمصنع اليرموك أشار إلى أن هذا الاستهداف يؤكد على أننا في الطريق الصحيح، لأنهم هم أعداء الله والإسلام. وشكر قائد المعسكر وفد المعايدة وقال إن هذه الزيارات تعمل على رفع الروح المعنوية للجنود، وتؤكد على اهتمام القيادة بالمرابطين. وفي حاضرة الولاية أمّ المصلين في المسجد العتيق، الشيخ عمر مجذوب الأزرق، الذي أدان العدوان الهمجي للكيان الصهيوني ضد السودان ومنشآته العسكرية. ودعا المسلمين إلى توحيد صفوفهم في مواجهة تلك التحديات. وشهد الأستاذ/الضو محمد الماحي والي ولاية القضارف الصلاة بالمسجد العتيق، وقال عقب الصلاة إن الاعتداء الغاشم من الكيان الصهيوني على السودان، يمثل حلقة من حلقات التآمر على هذا البلد الذي اختطّ طريقه في النهضة وحرّر قراره من التبعية .