كانت هيلاري كلنتون طموحة في يوم من الأيام لأن تكون رئيسة الولاياتالمتحدةالأمريكية... على الأقل لتحقق السبق في أنها أول أمريكية تتقلد هذا المنصب الرفيع لكن «الشقاوة» جمعتها بيل كلنتون بالجامعة.... فجعلت منها الأيام بعد مرور تغيرات سياسية في الانفصال من الفكر الجمهوري للديمقراطي وإيمانها بآراء مارتن لوثر كينج أن تصبح هيلاري سيدة أمريكا الأولى وتقبل أولاً بهذا التقليد المتعارف عليه. لكن طموحها كان أكبر من طموح كلنتون الذي انهزم أخيراً بفضيحة «مونكا»... هيلاري كانت باردة تجاه هذه الفضيحة وواصلت طموحها لتصبح على الأقل وزيرة خارجية أمريكا ففي صفقة تنازلت هيلاري عن ترشيحها لأوباما... ثم فاز أوباما وها هو يفوز للمرة الثانية. لكن هيلاري التي تجاوزت اليوم الخامسة والستين عاماً هل ما زالت تحلم بالرئاسة وهل سيكون زوجها حينها «بيل كلنتون» سيد أمريكا الأول!! يعني زوج الرئيسة بعد أن كانت هي زوجة الرئيس؟