هذا الرجل هو عثمان ميرغني! هذا الرجل لم يسخر قلمه يوماً لخدمة الإسلام. هذا الرجل يهادن الحركة الشعبية ويغازل إسرائيل بل.. ويحترمها كما قال. هذا الرجل كان إسلامياً ثم أصبح ......! هذا الرجل يريد أن يطفئ نور المنبر ويكره «الإنتباهة» حتى الثمالة. هذا الرجل لا يكتب إطلاقاً عن تدخلات دولة جنوب السودان في شؤوننا الداخلية وانتهاكات مالك عقار في النيل الأزرق وقتله للأبرياء. هذا الرجل تدعوه أمريكا ليطوف بالبيت الأبيض والبنتاغون وما خفي كان أعظم. هذا الرجل وضعه إسحق أحمد في خانتين لا ثالث لهما: إما الانبياء أو الأغبياء، لكن فضل الله قطع بأن عهد الأنبياء قد انتهى. هذا الرجل لو كنت مكانه لانتحرت!!.