طالبت الأحزاب الجنوبية بضرورة الإسراع فى تنفيذ الترتيبات الأمنية التى أقرّها اتفاق التعاون المشترك، فيما أكدت أن فك الارتباط السياسي العسكري مع قطاع الشمال، يسهم في إنزال التوصيات إلى أرض الواقع فى البلدين. واستنكر الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة ديفيد ديل جال، ممارسات قطاع الشمال المتمثلة في قصف المدنيين بمدينة كادوقلي. مبيناً أن دولة الجنوب تمر بمرحلة حرجة من تاريخها السياسي تتطلب الإسراع فى تنفيذ الاتفاق وبلورة الرؤى والأهداف المشتركة للدولتين. من جانبه، طالب ديفيد وليام الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة فى تصريح ل«إس أم سي» بضرورة التوافق والإجماع السياسي حول الاتفاق، لأنه يصب فى إطار تنفيذ كل القضايا العالقة.