د. قاقارين الإنسان والرياضي والأكاديمي الأسد «حيدر» خصه الله بالأخلاق الرفيعة وكمال الصفات «الكمال لله» ممزوجة بجمال وسماحة .. مغلف بحب الوطن وقلبه يسع السودان بأجنحته الأربعة هاش باش مبتسم واتحدى من يقول بأنه وجد قاقارين غاضبًا أو يتكلم بانفعال طيلة مسيرة حياته لم يسيء لأحد وعندما يتحدث لا تسمع صوته.. هذا هو السفير د. علي قاقارين الرياضي الذي تجده عند فرحك وعند ملمات الزمان وتقف وترتعش له الحروف عندما تود أن تعبر عنه.. ولد في حي العرب غرب سوق امدرمان ومنزله يقع بين مدرسة حي العرب الابتدائية وحي العرب الوسطى بنات وأمام خلوة الشيخ جبارة .. درس بها القرآن الكريم .. ولد في أسرة رياضية مع أشقائه الكبار السر كابتن فريق الحديد والذي لعب له حسن أبو العائلة وفريق الحديد تأسس قبل فريقي الهلال والمريخ أما شقيقه محمد فكان هداف فريق الحديد وشقيقه بكري لعب لفريق التاج وسيد الاسم جعفر قاقارين لعب لفريق المريخ والمنتخب السوداني.. وهنالك قصة تستحق التوثيق وتقديرًا لهذه الأسرة الكريمة عندما توفي والدهم رحمه الله والمنتخب السوداني بمعسكر في الخرطوم متأهب للمغادرة لأداء مباراة دولية مهمة وسمع جعفر قاقارين بالوفاة وهو داخل المعسكر فما كان من الجميع إلا التوجه إلى منزل العائلة لأداء واجب العزاء ورجع المنتخب ومعهم جعفر إلى المعسكر سافروا وحققوا النصر.. نعود للكابتن علي قاقارين والده حسن توأم لشقيقه حسين والأخير والد لاعب الهلال عابدين أما أبناء عمومته حسن أبو العائلة لاعب الهلال والمريخ وشقيقه حسين الإعلامي والمعلق المعروف وكذلك «ديم الصغير» لاعب الهلال الدولي وعوض فاجوخة. علمنا من خلال الإعلام بان كابتن علي قاقارين مرشح لمنصب رفيع في هيئة اليونسكو بتونس والسؤال هل هذا غضب أم إبعاد وتطنيش لقاقارين الذي اسعد الشعب السوداني واسعد الدولة خارجيًا سفيرًا معتمدًا يمثل الوطن وأهله بسفاراتها المختلفة.. ونسأل لماذا يسافر قاقارين في حين الوطن يحتاج إليه لشغل وزارة وهذه رغبة الملايين من الرياضيين ليقلب موازين الرياضة بالبلاد ونعتقد بان هنالك الكثير يمكن ترشيحهم لهذا المنصب ليتركوا لنا د. قاقارين للاستفادة من خبراته وإبداعاته ونقول له يا نور العين أنت الأمل ونتمنى أن نراك قريبًا وزيرًا مقيمًا بالخرطوم وترفع علمنا بالمحافل الدولية ونعود لسابق عهد المنصات والتتويج؟