وجّه الرئيس عمر البشير ولاية سنار وبقية الولايات بالتعاون لأجل تجاوز الآثار التي خلفها التمرد في ولاية النيل الأزرق على المواطنين، في وقت طالبت فيه حكومة ولاية سنار، دولة الجنوب بعدم اضطهاد التجار الشماليين ومعاملتهم بطريقة حسنة، وكشفت في ذات الوقت عن استنفار ألف مجاهد لتأمين محليات الولاية لتجاوز أية آثار سالبة محتملة على المنطقة من التمرد الدائر بولاية النيل الأزرق. وقال والي الولاية أحمد عباس للصحفيين بُعيد لقائه بالرئيس البشير أمس إن اللقاء دار حول الأوضاع الأخيرة بولاية النيل الأزرق وانعكاساتها بالولاية، وكشف عن استنفار ألف مجاهد لتأمين محليات الدالي والمزموم وأبو حجار والسوكي لتأمين آثار تمرد النيل الأزرق.