وصلت قوة خاصة تابعة للجيش الشعبي بقيادة القائد الثاني لقوات الحركة الشعبية بالنيل الأزرق اللواء قود أكوي، إلى ولاية أعالي النيل في جمهورية جنوب السودان أمس، لجلب الإمداد للقوات المتمركزة في محلية الكرمك، في وقت دعت فيه الكتلة البرلمانية لنواب الحركة بالهيئة التشريعية القومية إلى محاكمة أي عنصر من الحركة تثبت إدانته بجريمة، ونادت بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ووقف إطلاق النار في النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال رئيس الكتلة قمندان قلدي إنهم باقون بالبرلمان للدفاع عن حقوق المواطنين وإكمال تنفيذ اتفاق السلام والمشورة الشعبية بالمنطقتين.ورأى في مؤتمر صحفي ب «سونا» أمس، أن الانفصال قطع ما يسمى بقطاع الشمال، ونبَّه إلى عدم وجود حزب باسم «الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال»، وقال «لا يوجد حزب بهذا الاسم» وأردف: «لدينا خطوات لتوفيق أوضاعنا وتسجيل حزب»، فيما دعا عضو دائرة الكرمك وقيسان محجوب عبد السلام إلى البحث عن مسببات اندلاع الحرب. وفي سياق موازٍ قال شهود عيان بضواحي مقاطعة الرنك بدولة الجنوب، إن سرية خاصة على رأسها القائد الثاني بقوات عقار اللواء قود أكوي وصلت للمنطقة لجلب الإمداد للقوات في الكرمك، وكشفوا عن ترتيب الجيش الشعبي لإمداد عسكري وغذائي للقوة، مقابل حشد الجيش الشعبي لمئات الجنود بمنطقة مابان والرنك تمهيداً لدعم عقار في القتال، ولفتت مصادر متطابقة إلى قيام ضباط كبار بالجيش الشعبي بعمليات تنظيم واسعة للجنود، بغية الدفع بهم إلى الكرمك لمساندة عقار في ما سمته المعركة الفاصلة مع القوات المس