ورد في العدد 2399 بتاريخ 11/11/2012 تحت عنوان:« الاستثمار بأسماء المنظمات » أنني أقدم أموالاً بأسماء منظمات وأودعها في حسابات مصرفية خاصة حسب المتحدث للصحيفة مهند حسن وهذا غير ممكن ولا يستند لأي منطق. ادعى مهند أنه رئيس منظمة «رسالة بلا حدود» وأنه سجلها في مفوضية العمل الطوعي وقد خاطبت نيابة الصحافة والمطبوعات مسجل عام المنظمات الطوعية وأفاد بعدم وجود اسم مهند في المنظمة ولا المكتب التنفيذي منذ تسجيل المنظمة وحتى 2012، ادعى مهند أنه فوضني شفاهة، وفتحت حساب بالتفويض الشفاهي، وهذا لا يعقل. نفذنا حملة في رمضان لنظافة مساجد الخرطوم وهذا عمل خدمي وليس سياسياً كما قال معتمد الخرطوم السابق عبد الملك البرير، وصعب علينا نظافة الموكيت والحمامات لقذارتها فدلنا شخص اسمه عارف عبد الغني على مهند الذي يملك شركة نظافة ويملك «هوفرات» فأبدى تعاونه وقال إنه يريد أن يشاركنا في الأجر والتزم بنظافة المسجد الواحد بألف جنيه ونظف لنا «10» مساجد وسلمناه «10» آلاف جنيه كاملة ولدينا شهود ومستندات. وقررنا بعد ذلك الاستمرار في نظافة المساجد فاقترح علينا مهند أن يدخل معنا في شراكة بشركته «الرسالة لخدمات النظافة» وقال لنا إن لديه منظمة باسم «رسالة بلا حدود» وأحضر شهادتها فرحبنا بالفكرة فاشترط بعض الشروط الإجرائية ورفضناها وأعدنا إليه أوراقه واتضح لنا بعد ذلك ألا علاقة له بالمنظمة وأن التفويض الذي يحمله من مجلس إدارة المنظمة غير سليم، كما لديه بعض المشكلات، ادعى مهند أننا صرفنا «100» ألف جنيه من ديوان الزكاة واستفسر عنها بخطاب رسمي، فليحضر رد الزكاة . هناك مجموعة من الشباب بقيادة أبو بكر أسسوا منظمة بنفس الاسم وسجلوها في محلية الخرطوم ولم تعترض المحلية على الاسم ولكن اشترطت أن النظافة على نطاق المحلية فقط، وهو أحد مستويات التسجيل فإذا سجلت المنظمة في الولاية تعمل في حدود الولاية وإذا سجلت العون الإنساني تعمل على مستوى السودان وإذا لم يكن هناك تنسيق بين الجهات الثلاث، فهذه غلطة الأجهزة في الدولة. وقد أفادكم عبد الملك البرير أن المحلية لا تسجل المنظمات وقد سجلت منظمتنا في عهد البرير وشهد معنا حملات نظافة وتوزيع أضاحي وتبرّع للمنظمة وإن كان لا يعلم أن المحلية تسجل المنظمات فالعيب في المعتمد وليس أولئك الشباب لدي معهم شراكة لعمل شبكة تضم كل المنظمات العاملة في الخرطوم شمال ولديهم شهادة تسجيل من المحلية رقم «49» بتاريخ 22/9/2011 ومهند عندما أحضر شهادة تسجيل منظمته كانت مدتها منتهية والآن ذهب الشباب لفك الارتباط وأضافوا كلمة لاسم المنظمة فأصبحت «رسالة بلا حدود المحدودة». ادعى مهند أنني فتحت حسابات لخمس منظمات في بنك أمدرمان الوطني «المقرن» والبنك أحضر إفادة واضحة بأن لدي حساب واحد باسم الخرطوم شمال «مرفق»، ادعى مهند أنني اشتريت «مناهل الرحمة» بمكتبه وكل الممارسات التي مارستها كانت بعد انتقالها لملكيتي، وفي نفس اليوم الذي صدرت فيه الصحيفة كانت لدينا جلسة لمحاكمة المدير التنفيذي للمنظمة وقد وجهنا له تهمة استلام المبالغ من المتضررين وتسليمها لصاحب المنظمة الهارب حسبو الفكي وستكون يوم 24/12جلسة النطق بالحكم. ذكرتم أنني عضو في «مناهل الرحمة»، أن لست عضوًا فيها بل متضرر منها «مرفق إفادة من مسجل المنظمات» وأرجو أن يتصل المتضررون بالمحامي الذي كلفته لرد حقوقهم ويكملوا إجراءاتهم، ادعى على الريح أنه خالٍ وشهد ضدي وهو ليس بخالٍ بل هو شاهد زور، وقد ادعى أن مهند يحمل أمر قبض ضدي فليحضره إذا كان صادقاً واحتفظ بتفاصيل الخال المزعوم إكراما لآخرين. ادعى مهند إنني اتصلت بالوالي وفتحت الإسبيكر لأمنحه نظافة الخرطوم وحتى الآن أنا لا أعرف رقم هاتف الوالي ولم أتحدث معه بالهاتف، كما ادعى أنني أدخلته القصر لتحديد مساحة النظافة وهذا غير صحيح فالقصر مؤسسة سيادية والدخول إليها لا يتم بهذه السذاجة والدولة تدفع مقدماً لأي شخص تسند له عملاً ونائب الدائرة مندور المهدي يعلم من هم الذين حضروا لنظافة المقابر، ذكرتم على لسان مهند أن حساب المنظمة مليار جنيه وقد أفاد البنك أن حساب «رسالة بلا حدود» «5000» جنيه فقط «مرفق». مهند قال إنه استلم «7000» جنيه فإذا أعطيناه «10000» فهذا يعني أننا نسير سيرًا حثيثاً في النظافة. أخيرًا رفعت دعوى رقم «11250» ضد مهند تحت المادة«159» إشانة سمعة بتاريخ 11/10/2012 وتم القبض عليه وتحوّل الملف للمحكمة. عثمان السيد